الحكومة الفرنسية تتخلى عن ضريبة الوقود

رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب يتحدث أمام البرلمان (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب يتحدث أمام البرلمان (إ.ب.أ)
TT

الحكومة الفرنسية تتخلى عن ضريبة الوقود

رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب يتحدث أمام البرلمان (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب يتحدث أمام البرلمان (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب اليوم (الأربعاء)، إن حكومته تخلت عن زيادة الضرائب على الوقود بعد أن علقت العمل بها لستة أشهر فقط وذلك عقب احتجاجات عنيفة.
وقال فيليب لمجلس النواب بالبرلمان: «الحكومة مستعدة للحوار... لأن هذه الزيادة الضريبية أسقطت من مشروع قانون ميزانية 2019».
وكانت الحكومة قالت في وقت سابق اليوم، إنها لن تغير نسخة مشروع قانون الميزانية المعروضة حاليا على مجلس الشيوخ، والتي أسقطت زيادة الضرائب على الوقود.
وفي حين أوضح فيليب في البرلمان أن الزيادة لن تكون متضمنة في مشروع قانون الميزانية، لكنه لم يفصح عما إذا كان سيجري ضمها لاحقا في 2019 في تحديث للميزانية.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.