صندوق النقد يشيد بقوة انتعاش الاقتصاد القبرصي

انخفاض نسبة البطالة إلى 7 %

صندوق النقد يشيد بقوة انتعاش الاقتصاد القبرصي
TT

صندوق النقد يشيد بقوة انتعاش الاقتصاد القبرصي

صندوق النقد يشيد بقوة انتعاش الاقتصاد القبرصي

أعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو، أن النمو القوي للاقتصاد القبرصي سيؤدي إلى القضاء التام على البطالة خلال عامين، معلقاً بذلك على ما جاء في تقرير صندوق النقد الدولي تجاه الاقتصاد القبرصي. وذكر برودرومو أن المجلس التنفيذي لصندوق النقد رحب بقوة انتعاش الاقتصاد القبرصي بعد الأزمة، والذي وصل إلى 4.2%، مما يعود بفائض مالي كبير ويؤدي إلى انخفاض في البطالة.
وأضاف المسؤول القبرصي أن صندوق النقد رحب بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات القبرصية لمعالجة نقاط الضعف في القطاع المصرفي، كما أشار إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة في ما يتعلق بالبنك التعاوني. وقال برودرومو إن الصندوق يتوقع نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.2% لهذا العام و4.1% لعام 2019، وأشار إلى أن هذا الأمر مهم لأن الصندوق في تقاريره السابقة توقع معدل نمو أقل من ذلك بكثير.
وأضاف المتحدث القبرصي أن صندوق النقد يتوقع أيضاً أن تستمر قبرص في تسجيل فائض مالي كبير، وأنه بحلول عام 2023 سوف ينخفض الدين العام إلى 70%، مشيراً إلى أن مسار النمو القوي القائم على الاستثمارات والذي يتعين الاستمرار في تشجيعه، قد استوعب بالفعل أكثر من نصف البطالة، التي بلغت ذروتها بنسبة 16.3% في الفترة بين عامي 2008 و2014، وقال إن البطالة في الوقت الحالي تبلغ 7%، وإنه من المتوقع أن تصل قبرص بحلول عام 2020 إلى التوظيف الكامل.
ووفقاً لصندوق النقد الدولي، سيزداد التوظيف بنسبة 3.9% هذا العام و2.5% في العام المقبل. وذكر برودرومو أنه في الوقت الذي يتم الترحيب فيه بأداء الحكومة المالي بفائض قياسي يبلغ 852.8 مليون دولار بين يناير (كانون الثاني) وأكتوبر (تشرين الأول) 2018، فإن صندوق النقد الدولي أشار إلى أنه يجب الحفاظ على سياسة الاستقرار المالي.
وفي ما يتعلق بالقروض المتعثرة، قال المسؤول القبرصي إنها تشكّل أكبر مشكلة، إلا أنه أشار إلى أنه وفقاً للمفوضية الأوروبية فإن قبرص سجلت أكبر تحسن. مؤكداً أن قبرص واليونان لديهما معدل عالٍ من القروض المعدومة، وأن التحسن الذي تحقق في أعقاب القرارات التي اتُّخذت بشأن البنك التعاوني القبرصي أدت إلى انخفاض جذري للمشكلة.
في غضون ذلك، ووفقاً للبيانات الصادرة عن دائرة الإحصاء في قبرص، فقد ارتفع مؤشر التداول في أنشطة المعلومات والاتصالات بشكل ملحوظ بنسبة 7.9% خلال الربع الثالث من العام الجاري 2018.
وبالمقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي 2017، فقد كانت هناك زيادة بنسبة 5.2% في أنشطة الخدمات الإدارية، وخدمات الدعم بنسبة 2.8%، وبنسبة 1.9% في الأنشطة الفندقية والخدمات الغذائية.
في نفس الوقت، أظهرت الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاء القبرصية انخفاض العجز التجاري في قبرص بمقدار 314 مليون يورو في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وأوعزت ذلك إلى زيادة الصادرات.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.