دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء
TT

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

أظهرت دراسة أميركية نُشرت، أمس، في مجلة «هيومان ريبروداكشن» العلمية المعنية بأبحاث التناسل، أن أدوات التجميل التي تستخدمها النساء في أثناء فترة الحمل قد تؤثر على بدء سن المراهقة لدى أطفالهن.
وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة خاصة بين مادتي ديثيل الفاثلات وتريكلوسان والمراهقة عند الفتيات، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم.
واستند الباحثون في نتائجهم إلى دراسة بدأت عام 1999 بشأن عواقب المبيدات الحشرية على الحوامل ونسلهن، خصوصاً العاملات منهن في القطاع الزراعي.
كما درس الباحثون التأثير بعيد المدى لمركب فثالات وبرابين والفينولات، وهي مواد متهمة بأنها ذات تأثير سلبي على النظام الهرموني لدى النساء بشكل خاص.
وتُستخدم مادة تريكلوسان في عالم مستحضرات التجميل ضد الميكروبات وكمادة حافظة، في حين تُستخدم مادة ديثيل الفاثلات كمادة لتثبيت العطور.
كما كشفت دراسة بريطانية سابقة أن الاستخدام الشائع عالمياً لمادة تريكلوسان المضادة للبكتيريا يمكن أن يسهم في تكون أنواع من البكتيريا المستعصية على المضادات الحيوية.
وأخذ الباحثون عينتَي بول من كل امرأة حامل، كما حللوا عينات بول 338 طفلاً في سن تسع سنوات. ثم فحص الباحثون الأطفال خلال السنوات الأربع التالية للسنوات التسع باستخدام اختبار معروف يُظهر بدء المراهقة لدى الأطفال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.