المكسيك تطرح الطائرة الرئاسية للبيع

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
TT

المكسيك تطرح الطائرة الرئاسية للبيع

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)

أعلن فريق الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس (الأحد)، أن المكسيك ستبيع الطائرة الرئاسية في مزاد، في تنفيذ لوعد كان أطلقه خلال حملته الانتخابية.
وأجرت الطائرة وهي من طراز «بوينغ 787 - 8» رحلاتها الأخيرة الأسبوع الماضي، عندما أقلت الرئيس المنتهية ولايته إنريكه بينا نييتو إلى بوينس آيرس لحضور قمة مجموعة العشرين.
ووعد لوبيز أوبرادور بتغيير «عميق وجذري» في المكسيك لدى توليه مهامه الرئاسية السبت، بعد 5 أشهر من تحقيقه فوزاً كاسحاً في الانتخابات.
وقال خورخيه مندوزا المتحدث باسم «بانوبراس»، وهو بنك تنمية حكومي تم شراء الطائرة من خلاله، للصحافيين، إن الطائرة ستخضع لأعمال صيانة ثم سيتم الاحتفاظ بها في مطار في سان برناردينو بكاليفورنيا، بانتظار بيعها.
وبلغ ثمن الطائرة لدى شرائها قبل بضع سنوات 218 مليون دولار.
وقال لوبيز أوبرادور، المعروف بنمطه البعيد عن الترف ويقود سيارة «فولكس فاغن جيتا»، إنه ليس بحاجة للطائرة وسيسافر على متن رحلات تجارية.
وأضاف وزير المالية كارلوس أورزوا أنه سيتم في وقت قريب عرض 60 طائرة و70 مروحية تملكها الدولة في مزاد.
وأدى لوبيز أوبرادور اليساري المناهض للمؤسسة السياسية السبت، اليمين الدستورية رئيساً للمكسيك، متعهداً بإحداث «تحوّل» في بلاد أنهكها الفقر والفساد والجريمة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.