رئيس نيجيريا ينفي شائعات وفاته

الرئيس النيجيري محمد بخاري (رويترز)
الرئيس النيجيري محمد بخاري (رويترز)
TT

رئيس نيجيريا ينفي شائعات وفاته

الرئيس النيجيري محمد بخاري (رويترز)
الرئيس النيجيري محمد بخاري (رويترز)

نفى الرئيس النيجيري محمد بخاري الأحد، شائعات حول وفاته واستبداله شبيه له من السودان به، وفقاً للمتحدث باسمه.
وبحسب بيان وقعه المتحدث باسمه غاربا شيهو، قال بخاري لدى لقائه الجالية النيجيرية في بولندا، حيث يشارك في أعمال قمة المناخ في كاتوفيتسه: «هذا أنا، أؤكد لكم. قريباً سأحتفل بعيدي الـ76 وسأواصل نشاطي».
تصريحات بخاري جاءت رداً على سؤال طرحه أحد الحاضرين حول تقارير متكررة انتشرت على «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب»، قالت إن رئيس أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، هو شخص يدعى «جبريل».
وقال بخاري: «عدد كبير من الناس أملوا أن أموت خلال وعكتي الصحية. بل إن البعض تواصلوا مع نائب الرئيس وطرحوا أسماءهم لتولي مهام نائب الرئيس لأنهم افترضوا أنني مت»، وفقاً للبيان.
ووصف المتحدث الذين أطلقوا الشائعات بأنهم «جهلة» و«غير متدينين».
وبخاري الذي يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل، أمضى فترة طويلة من 2017 في لندن للعلاج من وعكات صحية لم يكشف عنها.
وعزز غياب معلومات دقيقة حول مرضه، إضافة إلى ملامحه النحيلة وتراجع وتيرة ظهوره العلني، التكهنات بشأن حالته الصحية.
وانتشرت الشائعات حول هوية الرئيس بعد شهر على عودة بخاري من رحلة علاج في لندن.
ويقف وراء الشائعات منتقدون معروفون للرئيس وحكومته.



المالديف تحظر دخول الإسرائيليين... وتل أبيب توصي مواطنيها بعدم السفر إلى هناك

الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)
الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)
TT

المالديف تحظر دخول الإسرائيليين... وتل أبيب توصي مواطنيها بعدم السفر إلى هناك

الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)
الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)

قررت المالديف الواقعة في المحيط الهندي منع الإسرائيليين من دخول الأرخبيل السياحي، وفق ما أفادت الرئاسة اليوم (الأحد)، معلنة عن مسيرة وطنية «تضامناً مع فلسطين».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تشتهر جزر المالديف، وهي جمهورية مسلمة صغيرة تضم أكثر من ألف جزيرة مرجانية ذات موقع استراتيجي، بشواطئها الرملية البيضاء المنعزلة وذات المياه الفيروزية وقطاعها السياحي المزدهر.

وقال متحدث باسم الرئاسة إن الرئيس محمد مويزو «قرر فرض حظر على جوازات السفر الإسرائيلية»، من دون إعطاء تفاصيل بشأن موعد دخول القرار الجديد حيّز التنفيذ.

كذلك أعلن مويزو عن حملة وطنية لجمع التبرعات بعنوان «المالديفيون يتضامنون مع فلسطين».

وكانت المالديف قد رفعت حظراً كان مفروضاً على السياح الإسرائيليين في أوائل تسعينات القرن الماضي، ومضت قدماً نحو استئناف العلاقات في عام 2010.

على الرغم من ذلك، أحبطت محاولات تطبيع بعد إطاحة الرئيس محمد نشيد في فبراير (شباط) 2012.

وتمارس أحزاب معارضة وحلفاء للحكومة في جزر المالديف ضغوطاً على مويزو لحظر دخول الإسرائيليين، في موقف احتجاجي على الحرب في غزة.

وفق بيانات رسمية، تراجع عدد الإسرائيليين الذين زاروا جزر المالديف إلى 528 في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بانخفاض نسبته 88 بالمائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

من جانبها، أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية المواطنين الإسرائيليين، اليوم (الأحد)، بعدم السفر إلى جزر المالديف، بعد أن منعت حكومتها دخول من يحمل جوازات سفر إسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية إن التوصية تشمل الإسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة.

وأضافت، في بيان: «بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين الموجودين بالفعل في البلاد، يوصى بالتفكير في المغادرة، لأنهم إذا وجدوا أنفسهم في محنة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب علينا تقديم المساعدة».