«ماكدونالدز» تحذر موظفيها من تناول الوجبات السريعة

تسبب زيادة الوزن بشكل خطير

«ماكدونالدز» تحذر موظفيها من تناول الوجبات السريعة
TT

«ماكدونالدز» تحذر موظفيها من تناول الوجبات السريعة

«ماكدونالدز» تحذر موظفيها من تناول الوجبات السريعة

حذرت شركة الوجبات السريعة الأميركية العملاقة «ماكدونالدز» موظفيها من مغبة تناول الوجبات السريعة، وذلك من خلال موقع خاص بالموظفين للتوعية والنصائح الصحية. ويذكر أن الوجبات السريعة تتوفر بأسعار معقولة، وبسهولة في ظل أسلوب الحياة السريع، ولكن عادة ما تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والدهون المشبعة والسكر، والملح، وتسبب زيادة الوزن بشكل خطير، حسب «سي إن إن».
وظهر رسم بياني على الموقع بيّن الفرق بين الوجبات السريعة التي تتألف من وجبة الهمبرغر بالجبنة والبطاطا المقلية، ومشروبات الصودا تحت عنوان «خيار غير صحي»، وبجانبه رسم بياني آخر به صور ساندويتش وسلطة غنية بالخضار وكوب من الماء تحت عنوان «خيار صحي أكثر».
واعتبرت النصيحة المحرجة واحدة من سلسلة نصائح قدمها الموقع الإلكتروني بعنوان «ماك ريسورس» للموظفين منذ إطلاقه. وأتاح «ماك ريسورس» دليل خطة الميزانية لموظفيه، في يوليو (تموز) الماضي، ولكنها لم تطبق بعد.
ونصت خطة الميزانية على أن يجري احتساب الطعام والبنزين للموظفين المبتدئين، فيما البند الثاني في الميزانية ترك الخيار للموظفين للحصول على دخل ثان من وظيفة أخرى، ما قد يكون اعترافا من «ماكدونالدز» بقلة الأجور المقدمة للعمال.
وكانت جامعة «كاليفورنيا بيركلي ليبور سنتر» وجامعة «إلينوي» الأميركيتان قد أصدرتا دراسة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أوضحت أن 52 في المائة من أسر الموظفين في محلات الوجبات السريعة يتلقون المساعدة من برامج مخصصة للعائلات مثل الرعاية الطبية، وطوابع الغذاء، وائتمان ضريبة الدخل المكتسب أو المساعدة المؤقتة للعائلات المحتاجة.
أما شركة الوجبات السريعة العملاقة، فوجدت أنها تريد صرف الانتباه عن موقعها الإلكتروني خلال الأسبوع الحالي، وذلك بعدما أوردت قناة «سي إن بي سي» الأميركية تقريرا حول نصيحة «ماك ريسورس»، ما أدى إلى ظهور البيان التالي على الموقع الإلكتروني: «نحن نؤدي بعض أعمال الصيانة مؤقتا من أجل أن نوفر لكم أفضل تجربة ممكنة، يرجى عذرنا حتى نتمكن من تقديم هذه التحسينات».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.