أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء أمس، تبنّيه عملية «حي المنار» الإرهابية، التي وقعت الخميس بمحافظة القصرين (200 كلم جنوب العاصمة».
وقال موقع «آخر خبر»، نقلاً عن وكالة أنباء «أعماق»: إن مسلحين من التنظيم الإرهابي «داعش»، هاجموا دورية أمنية بحي المنار وسط القصرين.
وكانت وحدات من الأمن التونسي، تعرضت أول من أمس لهجوم إرهابي، على مقربة من جبال القصرين، لكن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي من جنود الوحدات الأمنية، في حين أصيب مواطن تونسي برصاصة على مستوى كتفه، نقل إثرها إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة.
وأعلنت وزارة الداخلية، وسط الأسبوع الحالي، عن تفكيك 4 خلايا تكفيرية نائمة ناشطة بعدد من ولايات الجمهورية، خططت - بالتنسيق مع عناصر قيادية إرهابية متحصّنة بالجبال التونسية - لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية، نوعية وفردية، تستهدف أهدافاً حيوية بالبلاد، على غرار الدهس والطعن والتسميم والتفجير عن بعد، وفق بيان أصدرته الوزارة في الغرض.
وكشفت الأجهزة الأمنية في السياق ذاته، مَخبَراً لصنع المواد المتفجرة والغازات السامة، وكمية من المواد الأولية والإلكترونية، كانت ستستخدم في تمويل الهجمات الإرهابية المبرمجة..
وأذنت دوائر التحقيق بحجز هذه الأسلحة والمواد. ويعدّ هذا أول هجوم إرهابي تتعرض له الوحدات الأمنية، بعد التفجير الانتحاري الإرهابي الذي قامت به الفتاة (منة قبلة)، يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
يذكر أن الأبحاث والتحريات في تفجير شارع الحبيب بورقيبة، كشفت في وقت سابق، عن أن الانتحارية منّة قبلة، كانت تبنّت الفكر التكفيري وبايعت تنظيم داعش الإرهابي، وربطت علاقات بقيادات التنظيم بالداخل والخارج، عبر الفضاء الافتراضي، للاطلاع على كيفية صنع المتفجرات، وتمكنت بمفردها، من إعداد عبوة تقليدية استعملتها في عملية التفجير المذكورة.
تونس: تنظيم {داعش} يتبنى عملية القصرين الفاشلة
تونس: تنظيم {داعش} يتبنى عملية القصرين الفاشلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة