منظمة التحرير تدعو لمقاطعة «يوروفيجن» في إسرائيل

TT

منظمة التحرير تدعو لمقاطعة «يوروفيجن» في إسرائيل

دعت منظمة التحرير الفلسطينية أمس السبت إلى مقاطعة مسابقة «يوروفيجن» للأغنية الأوروبية المقررة في إسرائيل العام المقبل. وحضت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ومسؤولة دائرة الإعلام والثقافة حنان عشراوي في بيان صحافي اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU) على «احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم بث أي أحداث من المسابقة المذكورة».
وقالت عشراوي: «إن منح إسرائيل شرف استضافة (يوروفيجن عام 2019) هو بمثابة مكافأة لها ومساعدة مجانية لإخفاء احتلالها العسكري المستمر منذ عقود وانتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان الفلسطيني». وأضافت عشراوي: «يتوجب على اتحاد الإذاعات الأوروبية التأكد من أن مستوطنات إسرائيل غير الشرعية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة مستبعدة تماماً من أي بث لأنشطة يوروفيجن».
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي، أكد مراراً وتكراراً على أن مشروع الاستيطان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وليست له صلاحية قانونية، كما أنه رفض عمليات ضم إسرائيل للقدس واعتبرها غير قانونية ولاغية.
وأكدت حنان عشراوي على «أهمية أن يلتزم اتحاد الإذاعات الأوروبية بعدم توفير منصة لإضفاء الشرعية على النظام الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي في فلسطين».
ومن المقرر أن تستضيف إسرائيل نسخة عام 2019 من مسابقة «يوروفيجن» أكبر برنامج مسابقات موسيقي في العالم من حيث الحجم وعدد المشاركين والدول المشاركة وقنوات البث.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.