هكذا نعى بوش الابن والده

الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن برفقة والده جورج بوش الأب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن برفقة والده جورج بوش الأب (أ.ف.ب)
TT

هكذا نعى بوش الابن والده

الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن برفقة والده جورج بوش الأب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن برفقة والده جورج بوش الأب (أ.ف.ب)

نشر الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ومشاركة الصور «إنستغرام» صورة لوالده الرئيس الراحل جورج هربرت ووكر بوش بصحبة والدته الراحلة بربارا بيرس، وعلق على الصورة قائلا إن والده كان «أفضل أب يتمناه أي ابن أو ابنة».
وتوفي جورج بوش الأب الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة، أمس (الجمعة)، عن عمر 94 عاما.
وأضاف بوش الابن، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من 2001 إلى 2009: «يحزننا أنا وجيب ونيل ومارفن ودورو (أبناء الرئيس الراحل) أن نعلن وفاة والدنا العزيز بعد 94 عاما مميزة».
وتابع الرئيس الأميركي الأسبق بأن والده «كان من أرفع الشخصيات وأفضل أب يتمناه أي ابن أو ابنة»، مشيرا إلى أن الأسرة بأكملها تشعر بالامتنان العميق للحب الذي قدمه والده لهم، وللتعازي التي وصلت إليهم من الكثير من الأصدقاء والمواطنين.
https://twitter.com/TheBushCenter/status/1068735938510106625
وتأتي وفاة جورج بوش الأب بعد أشهر على وفاة زوجته بربارا بيرس.
ولجورج بوش خمسة أبناء، هم بوش الابن وجون الملقب بـ«جيب» الذي أصبح حاكم فلوريدا ثم ترشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2016 وهزم، ونيل ومارفن ودوروثي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.