البحرين: إيران مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية للتأثير سلباً على الانتخابات

ناخب يدلي بصوته في الانتخابات النيابية والبلدية بالبحرين (بنا)
ناخب يدلي بصوته في الانتخابات النيابية والبلدية بالبحرين (بنا)
TT

البحرين: إيران مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية للتأثير سلباً على الانتخابات

ناخب يدلي بصوته في الانتخابات النيابية والبلدية بالبحرين (بنا)
ناخب يدلي بصوته في الانتخابات النيابية والبلدية بالبحرين (بنا)

أفادت الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني في البحرين، بأن إيران مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية استهدفت التأثير سلباً على العملية الانتخابية التي تشهدها المملكة اليوم لاختيار أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية.
وصرح مدير عام الإدارة، بأنه استكمالا لما تم الإعلان عنه صباح اليوم (السبت) بشأن عدم صحة الرسائل المتداولة والتي تلقاها مواطنون، وتدّعي أن أسماءهم محذوفة من كشوف الانتخابات، وفي إطار متابعة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم رصد عدد من أرقام الهواتف المستخدمة في بث هذه الرسائل المفبركة، منوّهاً إلى أن أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد من يقف وراء هذه الرسائل.
وأشار إلى أن التحريات دلت على وجود عدد من مرتكبي هذه الجرائم في مملكة البحرين والآخرين في إيران، حيث قاموا باختراق عدد من الخوادم بهدف تنفيذ هذه العملية، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وأضاف أن أعمال الرصد والمتابعة دلت أن إيران مصدر 40 ألف رسالة الكترونية، استهدفت التأثير سلبا على العملية الانتخابية.
يذكر أن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين الشيخ خالد بن علي آل خليفة قد حذر في وقت سابق اليوم، من تداول رسائل مزورة وغير صحيحة يتم إرسالها، ومفادها أن اسم الناخب محذوف من جدول الناخبين، وتدعو الناخبين إلى عدم الحضور للمركز الانتخابي.
وانطلقت صباح اليوم الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين، حيث شهدت مراكز الاقتراع إقبالا كبيرا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينيتش).



تثمين يمني للحرص السعودي على الاستقرار

عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
TT

تثمين يمني للحرص السعودي على الاستقرار

عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)

انضم وزير الدفاع في الحكومة اليمنية الشرعية، محسن الداعري، إلى الإجماع اليمني الواسع المرحِّب برسالة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى الشعب اليمني، التي تدعو «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى إخراج قواته من حضرموت وشبوة.

وعبّر الداعري عن تقديره العميق لرسالة الأمير خالد بن سلمان، «وما حملته من تأكيد موقف السعودية الثابت في دعم ومساندة اليمن وشرعيته، وحرصها الدائم على وحدة الصف وتحرير كامل التراب الوطني، بما يعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وكشفت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» عن توثيق 614 واقعة انتهاك ارتكبتها قوات «الانتقالي» في حضرموت، خلال الفترة من 2 ديسمبر (كانون الأول) إلى 25 من الشهر نفسه، في تصعيد «منظم وممنهج» أسفر عن مقتل وجرح واعتقال العشرات وتهجير وتشريد ما يقارب 5000 أسرة من مناطق متفرقة في المحافظة.


عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.