دار مزادات بريطانية تلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغhttps://aawsat.com/home/article/1475736/%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA
دار مزادات بريطانية تلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ
مجموعة من قرون وحيد القرن تم ضبطها في تايلاند كانت مهربة من إثيوبيا في العام الماضي قدرت قيمتها بنحو 5 ملايين دولار (أ.ب)
هونغ كونغ:«الشرق الأوسط»
TT
هونغ كونغ:«الشرق الأوسط»
TT
دار مزادات بريطانية تلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ
مجموعة من قرون وحيد القرن تم ضبطها في تايلاند كانت مهربة من إثيوبيا في العام الماضي قدرت قيمتها بنحو 5 ملايين دولار (أ.ب)
ألغت دار بونهامز للمزادات البريطانية، مزاداً لبيع منحوتات عاجية عتيقة مصنوعة من قرن وحيد القرن في أعقاب سخط عام. وقال ماثيو غيرلينغ، الرئيس التنفيذي لدار بونهامز في بيان، في وقت متأخر يوم الخميس، إن المزاد ألغي بسبب «مخاوف واسعة النطاق» بشأن المنحوتات. وأضاف أن الدار لن تبيع بعد الآن «القطع المصنوعة كلياً أو جزئياً من قرون وحيد القرن». وجاء القرار بعد خطاب من 32 منظمة بيئية يوم الأربعاء يحث بونهامز على إلغاء البيع بسبب مخاوف من أن المنحوتات قد يكون مصدرها صيد وحيد القرن بشكل جائر. كما وقّع ما يقرب من 10 آلاف شخص على عريضة مماثلة عبر الإنترنت ضد بيع المنحوتات. وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن حظر التجارة في قرن وحيد القرن دولياً انطلق منذ عام 1977، لكن الطلب لا يزال مرتفعاً في أماكن مثل الصين وفيتنام. وقُتل أكثر من 7 آلاف حيوان من وحيد القرن البري للحصول على قرونه خلال العقد الماضي، وفقاً لمجموعة حفظ الطبيعة «سيف ذا رينو».
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091923-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.
ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».
وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».
وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».
وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».
ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».
وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».
وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».
ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.
ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».