جهاز «فاكس» يتسبب بأزمة سياسة في الهند

محبوبة مفتي رئيسة وزراء كشيمر الهندية السابقة (أ.ف.ب)
محبوبة مفتي رئيسة وزراء كشيمر الهندية السابقة (أ.ف.ب)
TT

جهاز «فاكس» يتسبب بأزمة سياسة في الهند

محبوبة مفتي رئيسة وزراء كشيمر الهندية السابقة (أ.ف.ب)
محبوبة مفتي رئيسة وزراء كشيمر الهندية السابقة (أ.ف.ب)

تسبب عطل فني في جهاز الفاكس بمكتب حاكم ولاية جامو وكشمير الهندية، في اندلاع موجة من التراشق السياسي بالتغريدات عبر الحسابات الرسمية لسياسيين على موقع «تويتر».
وحاول تحالف من ثلاثة أحزاب منافسة هندية، أمس (الأربعاء)، إرسال فاكس إلى مكتب الحاكم للمطالبة بتشكيل حكومة للولاية، وعندما فشلوا في ذلك، قاموا بالتغريد عن القضية، لكن الحاكم رفض هذه الخطوة، قائلاً إن الأحزاب لديها «آيديولوجيات متعارضة»، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وانسحب الحزب الحاكم في الهند من ائتلاف الدولة في يونيو (حزيران) الماضي، ويرى خبراء أن الخطوة الأخيرة هذه قد تؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن الحاكم ساتيا بال مالك، حاكم ولاية جامو وكشمير، قوله إنه سيكون من المستحيل تشكيل «حكومة مستقرة من خلال تجميع الأحزاب السياسية مع الآيديولوجيات السياسية المتعارضة».
وعُيّن  مالك مسؤولاً عن ولاية جامو وكشمير عندما انسحب حزب بهاراتياجاناتا الحاكم في الهند من تحالف مع الحزب الديمقراطي الشعبي الإقليمي.
وقبل هذا التفكك، قامت محبوبة مفتي، رئيسة الوزراء السابقة لإقليم كشمير، بالتغريد مرتين مساء أمس، قائلة إنها كانت تحاول إرسال رسالة عبر الفاكس إلى مكتب حاكم الولاية وفشلت. 

ودخل على خط الأزمة السياسي ساجيد لون، الذي غرد قائلاً إنه حاول إرسال رسالة عن طريق الفاكس وفشل.
وقد أوضح الحاكم منذ ذلك الحين أن جهاز الفاكس لم يكن «مشكلة»، مضيفاً أن موقفه كان سيصبح كما هو بغض النظر عما إذا كان قد تلقى الفاكس أم لا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.