أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي كيرستين نيلسن، أول من أمس، من الحدود الأميركية - المكسيكية أن «الأزمة حقيقية و(مصدرها) في الجانب الآخر من هذا الجدار»، مهددة باعتقال وترحيل كل مهاجري القافلة الذين قد يعبرون الحدود بشكل غير قانوني.
وأفادت نيلسن في مؤتمر صحافي من «أمبيريل بيتش» قرب سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، بأن القافلة التي انطلقت من هندوراس منذ أكثر من شهر، تضمّ حالياً 6200 شخص يتجمعون في مدينة تيخوانا المكسيكية الحدودية المطلة على المحيط الهادي. وأضافت الوزيرة أن ثمة 3 آلاف آخرين في مكسيكالي الواقعة في الداخل أكثر، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرابة ستة آلاف جندي على طول الحدود الجنوبية، ووضعت حواجز من الأسلاك الشائكة على مدى كيلومترات لمنع هؤلاء المهاجرين من دخول الأراضي الأميركية. وحذّرت نيلسن مرة جديدة الثلاثاء: «لا تخطئوا، نحن جديّون جداً. لن تدخلوا إلى بلادنا بشكل غير قانوني».
وأكدت الوزيرة أن 500 مهاجر على الأقل بين الذين يتوجهّون إلى الحدود، تم تصنيفهم «مجرمين» من دون مزيد من التفاصيل حول طبيعة أو مصدر هذه الاتهامات. وهددت بأن «هذه الإدارة (الأميركية) لن تتسامح مع أي طلب لجوء عبثي أو (ناتج عن) دخول غير قانوني (...) إذا دخلتم هذا البلد من دون تصريح، فستخالفون قانون الولايات المتحدة. سيتم توقيفكم وملاحقتكم وترحيلكم».
كما وعدت نيلسن بأن وزارتها ستبذل كل ما في وسعها «لمنع القافلة من دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني». وفي حين كان آلاف المهاجرين يتوجهّون إلى الولايات المتحدة هرباً من العنف والفقر في غواتيمالا وسالفادور وهندوراس، تحدث ترمب عن «غزو» للمهاجرين وأكد بلهجة تحذيرية من دون دليل أنهم «مجرمون وأن أشخاصاً من الشرق الأوسط تسللوا إلى صفوفهم».
15:2 دقيقه
نيلسن تهدد باعتقال «مهاجري القافلة» وترحيلهم
https://aawsat.com/home/article/1473111/%D9%86%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%C2%AB%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9%C2%BB-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84%D9%87%D9%85
نيلسن تهدد باعتقال «مهاجري القافلة» وترحيلهم
نيلسن تهدد باعتقال «مهاجري القافلة» وترحيلهم
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة