شاهد... أول استعراض لمقاتلات «إف 35» الأميركية في «مسيرة الفيلة»

عشرات المقاتلات أقلعت في أقل من دقيقة

جانب من الاستعراض (يوتيوب)
جانب من الاستعراض (يوتيوب)
TT

شاهد... أول استعراض لمقاتلات «إف 35» الأميركية في «مسيرة الفيلة»

جانب من الاستعراض (يوتيوب)
جانب من الاستعراض (يوتيوب)

أجرت القوات الجوية الأميركية أول استعراض جوي بمقاتلات الشبح الأميركية، وقامت بما يسمى «مسيرة الفيلة»، حيث حلقت العشرات من طائرات الـ«إف 35» معاً في الجو بقاعدة هيل الجوية في ولاية يوتا.
وشارك في المناورات العشرات من المقاتلات التابعة للجيل الخامس من جناح 388 القتالي، ووحدة الاحتياطي 419، والتي تهدف إلى إظهار قدرة سلاح الجو على «إطلاق أي عدد من الطائرات لدعم مهمة الدفاع الوطني في أي لحظة»، وفقاً لما أوضحته القوات الجوية.
وتم إطلاق ما بين 30 و60 طائرة في فترة تتراوح بين 20 و40 ثانية، وفقاً لسلاح الجو.
وأفاد الميجور كالب غوتمان، مساعد مدير العمليات ومدير مشروع التدريب لدى الفصيلة الرابعة والثلاثين: «نحن مستعدون للقتال الليلة، وتحليق الكثير من طائرات إف 35 يثبت قدرتنا على هزيمة الخصوم المحتملين».
وتابع: «خلال التمرين، أكدت الأجنحة قدرتها على توظيف قوة كبيرة من الطائرات ضد كثير من الأهداف الجوية والبرية، مما يدل على استعداد وقوة طائرات إف 35 لايتينغ تو».

يأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه القوات الجوية سابقاً بتدريبات مماثلة مع أنواع مختلفة من الطائرات بما في ذلك طائرات مروحية، كان تمرين يوم الاثنين هو الأول من نوعه الذي تشارك فيه مقاتلات من طراز «إف 35».
ويأتي استعراض القوة في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الأميركي كفاحه من أجل تحسين أداء واستعداد أسطوله الجوي حول العالم.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.