10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 21 - 11 - 2018

لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار (رويترز)
لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 21 - 11 - 2018

لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار (رويترز)
لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.... aawsat.com
- انتخبت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) اليوم (الأربعاء) الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ رئيسا جديدا لها.
- أعلنت الشرطة الكينية اليوم أن مسلحين في كينيا قاموا باختطاف إيطالية تعمل بمنظمة إغاثة.
- تتوجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى بروكسل اليوم لتسوية آخر النقاط العالقة بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، قبل خمسة أشهر من الموعد المحدد لذلك.
- دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدّة عن استخدام ابنته إيفانكا حساباً بريدياً إلكترونياً خاصاً في مراسلات رسميّة، معتبراً أنّ ما من مجال للمقارنة بين ما فعلته ابنته وما فعلته هيلاري كلينتون التي ارتكبت الخطأ نفسه أثناء تولّيها وزارة الخارجية.
- اختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الممثلة الصغيرة ميلي بوبي براون، بطلة مسلسل شبكة «نتفليكس» «أشياء أغرب» لتصبح أصغر سفرائها للنوايا الحسنة.
- أفادت وسائل إعلام يابانية أن محكمة طوكيو وافقت على تمديد الحجز الاحتياطي لرئيس مجلس إدارة تحالف رينو - نيسان - ميتسوبيشي كارلوس غصن عشرة أيام إضافية.
- أعلن أحد محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ موكّله سلّم أمس (الثلاثاء) إجاباته الخطيّة على أسئلة المحقّق الخاص في قضية تدخّل روسيا بالانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 روبرت مولر.
- جددت واشنطن اتهاماتها للصين على الجبهة التجارية، مشيرة إلى أنها تواصل تشجيع سرقة الخبرة التقنية الأميركية.
- خرج البرازيلي نيمار مصاباً خلال الفوز 1 - صفر على الكاميرون ودياً أمس، لكنه قلل المخاوف وأوضح أنه لا يعتقد أن الإصابة خطيرة.
- أظهر مسح دولي اليوم أن الإساءات العنصرية لا تزال منتشرة على نطاق واسع في مباريات كرة القدم، بينما لا تعرف أغلبية المشجعين كيفية الإبلاغ عن ذلك، وعززت هذه النتائج الحديث عن خصم نقاط في وقائع العنصرية من مشجعي أي فريق مذنب.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.