السعودية تعلن عن مشاريع إغاثية جديدة لمساعدة الشعب السوري

وزعت 150 طنا من التمور خلال رمضان

السعودية تعلن عن مشاريع إغاثية جديدة لمساعدة الشعب السوري
TT

السعودية تعلن عن مشاريع إغاثية جديدة لمساعدة الشعب السوري

السعودية تعلن عن مشاريع إغاثية جديدة لمساعدة الشعب السوري

في وقت تتجه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين من خلال مكتبها في لبنان إلى إطلاق عدد من المشاريع الخيرية والإغاثية، أفصحت اليوم (الأحد) أنها قدمت خلال شهر رمضان المبارك مائة ألف وجبة إفطار صائم، ووزعت 150 طنا من التمور على العوائل السورية النازحة والموجودة في المناطق اللبنانية المتاخمة لسوريا.
وأكد وليد الجلال مدير مكتب الحملة في لبنان، أن الحملة ضمن مساعيها لفتح أبواب جديدة لمشاريع الإغاثة السعودية، ستقوم بإنشاء مشروع مهني بالتعاون مع جمعية (الإبداع) لمدة ستة أشهر قابلة للزيادة، لتدريب وتعليم الفتيات والشبان السوريين في تخصصات متعددة (ميكانيكا سيارات والخياطة والطبخ ودورات الكمبيوتر) ومشروع تجهيز مركز طبي للحملة في مناطق تجمع اللاجئين السوريين لتقديم المساعدات الطبية والعلاج بالمجان لهم.
وبين الجلال ان المشروع يتضمن تأمين ألفي ربطة خبز يومياً لمدة ستة أشهر، فيما ستتكفل الحملة بألف حالة ولادة موزعة في مختلف المناطق اللبنانية، إضافةً إلى تأمين سيارتي إسعاف لتقديم الخدمات الإسعافية ونقل الجرحى السوريين تم تخصيصهما لمستشفى طرابلس الحكومي وجمعية سبل السلام، موضحا أن التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع بتبلغ 1.1 .



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».