انتهت انتخابات أعضاء مجلس نقابة المحامين في بيروت، بما يمكن اعتباره تقاسم الفوز بين (تحالف أحزاب 14 آذار)، أي «حزب القوات اللبنانية» و«الحزب الاشتراكي» و«تيار المستقبل» من جهة، و«التيار الوطني الحر» و«حركة أمل» وأحزاب «8 آذار» من جهة أخرى، علماً بأن مرشّح الحركة أسعد سعيد لم يكن من ضمن الفائزين.
وفاز بمركز العضوية كل من المحامين: إلياس بازرلي بـ1482 صوتا، (مستقل متحالف مع الوطني الحر) وإيلي الحشاش بـ1747 صوتا (القوات)، فادي الحداد (الوطني الحر) بـ1405 أصوات وعماد مرتينوس (مستقل) بـ1305 أصوات، وكان أول الخاسرين المحامي جميل قمبريس الذي نال 1267 صوتا، ما جعله يصبح من بين الأعضاء الأربعة الذين جرت الانتخابات لاختيارهم هذا العام من أصل 12 عضوا، وذلك بعد استقالة عضو مجلس النقابة الحالي وجيه مسعد من منصبه ليحل مكانه قمبريس تلقائيا.
وفيما هنّأ «حزب الكتائب» الفائزين بهذه الانتخابات، أعلن أنه كان قد تبنّى ترشيح عماد مارتينوس ودعم كلا من إيلي حشاش وجميل قميريس.
ولفتت مصادر مطّلعة إلى أن استقالة مسعد أتت على خلفية نيّته الترشّح لرئاسة النقابة في العام المقبل، وهو المركز الذي يشترط على المرشح أن يكون مستقيلا من عضوية النقابة، وبالتالي فإن خطوته هذه تكسبه أصوات «المستقبل» ودعمه في هذه الخطوة.
وهنأت مفوضية العدل والتشريع في الحزب التقدمي الاشتراكي، نقابة محامي بيروت فيما وصفته بـ«العرس الديمقراطي الذي أثمر عن فوز زملاء مميزين بمناقبيتهم وأخلاقهم النقابية والملتزمين لقسمهم كمحامين، ولوعدهم أن يسعوا لنقابة قوية حرة مستقلة تضمن الدفاع عن الحريات العامة وعن حرية المحامين وكرامتهم».
وتمنت أن «تسود الحال الميثاقية بتمثيل كامل مكونات الأسرة اللبنانية، مع كامل التقدير لعضو مجلس النقابة وجيه مسعد الذي أعلن استقالته فور صدور النتيجة لمصلحة العضو الرديف جميل قمبريس، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أعضاء نقابة المحامين في بيروت».
تقاسم الفوز بين «14 آذار» و«الوطني الحر» في نقابة محامي بيروت
تقاسم الفوز بين «14 آذار» و«الوطني الحر» في نقابة محامي بيروت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة