بنس يؤكد أن بحر الصين الجنوبي لا يخص دولة بعينها

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (إ.ب.أ)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (إ.ب.أ)
TT

بنس يؤكد أن بحر الصين الجنوبي لا يخص دولة بعينها

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (إ.ب.أ)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (إ.ب.أ)

أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس اليوم (الجمعة) أن بحر الصين الجنوبي لا يخص دولة بعينها، وأن الولايات المتحدة ستواصل الإبحار والطيران أينما يسمح القانون الدولي، في تحد للصين التي تطالب بالسيادة على المجرى المائي.
وأجرت الولايات المتحدة سلسلة من تدريبات «حرية الملاحة» في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، أثارت غضب بكين التي تقول إن هذه الدوريات تهدد سيادتها.
وأفاد بنس: «بحر الصين الجنوبي لا يخص أي دولة، وأؤكد لكم أن الولايات المتحدة ستواصل الإبحار والطيران أينما يسمح القانون الدولي وحسب متطلبات أمننا القومي».
وأشار بنس لزعماء دول جنوب شرقي آسيا إلى أنه لا مجال «للهيمنة والعدوان» في منطقة المحيط الهندي - الهادي، وهو تعليق ربما يفسر على أنه إشارة إلى نفوذ الصين.
وخلال قمة إقليمية، انتقد بنس مباشرة تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، وصرح قائلا: «دعوني أكون واضحا... النزعة العسكرية للصين وبسط السيطرة على أراضٍ في بحر الصين الجنوبي أمر غير قانوني وخطير. إنه يهدد سيادة كثير من الدول ويعرض الرخاء في العالم للخطر».
وفي بكين، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، أنه لم تقدم أي دولة بما فيها الولايات المتحدة، أي أدلة على مشكلات في حرية الملاحة أو التحليق فوق بحر الصين الجنوبي.
وتابعت هوا: «أذكرك أن الولايات المتحدة لم تصدق بعد على معاهدة الأمم المتحدة بشأن قانون البحار».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.