«فيسبوك» يدافع عن تعامله مع أزمة التدخل الروسي بالانتخابات

زوكربيرغ أعلن عن خطة لمكافحة سوء السلوك

مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لفيسبوك (أ.ف.ب)
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لفيسبوك (أ.ف.ب)
TT

«فيسبوك» يدافع عن تعامله مع أزمة التدخل الروسي بالانتخابات

مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لفيسبوك (أ.ف.ب)
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لفيسبوك (أ.ف.ب)

دافع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي الأكبر «فيسبوك»، عن تعامله مع أزمة التدخل الروسي في الانتخابات عبر أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في العالم وأعلن عن خطة جديدة لمكافحة سوء السلوك.
جاءت تعليقات زوكربيرغ خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف وفي منشور على موقع «فيسبوك» بعد تقرير صحافي نُشِر أول من أمس (الأربعاء)، قال إن زوكربيرغ ومسؤولين تنفيذيين آخرين حاولوا تجنب الانتقادات داخل الشركة وفي الكونغرس عن الحملة الدعائية الروسية التي انتشرت على «فيسبوك» خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وقال عدد من النواب الأميركيين بعد التقرير إنه يتعين على الحكومة أن تنظم عمل «فيسبوك»، الذي أصبح المصدر اليومي للمعلومات لما يزيد على ملياري إنسان حول العالم.
وقال زوكربيرغ، أمس (الخميس)، إنه تصرَّف بسرعة لمواجهة التدخل الروسي، كما أنه يدعم إصدار لوائح تنظيمية تشجع الشركات على الحد من انتشار «المحتوى الضار». وأعلن عن كثير من الإجراءات بينها خطط صارمة لتشكيل هيئة مستقلة بنهاية عام 2019 لمراجعة شكاوى المستخدمين. وكتب زوكربيرغ: «لقد أصبحتُ أعتقد على نحو متزايد أن (فيسبوك) يجب ألا يتخذ وحده كثيراً من القرارات المهمة بشأن حرية التعبير والسلامة».
وواجه «فيسبوك» انتقادات لاذعة على مدار العامين الماضيين بسبب التباطؤ، الذي أقر به، في تطوير أدوات لمواجهة المحتويات المتطرفة والحملات الدعائية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.