مباحثات إماراتية - إيطالية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الإقليمي

محمد بن زايد استقبل كونتي في أبوظبي وناقشا القضايا الدولية

مباحثات إماراتية - إيطالية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الإقليمي
TT

مباحثات إماراتية - إيطالية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الإقليمي

مباحثات إماراتية - إيطالية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الإقليمي

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وإمكانات تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورحّب ولي عهد دبي خلال المحادثات الرسمية التي عُقدت أمس في أبوظبي، بزيارة رئيس الوزراء الإيطالي والوفد المرافق، متطلعاً إلى أن تسهم الزيارة في دعم ودفع ما تشهده العلاقات الثنائية من تطور ونمو في مختلف المسارات والمجالات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء التعاون المشترك بين البلدين وسبل تطويره في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما ويحقق تطلعاتهما في توسيع آفاقه في القطاعين الحكومي والخاص والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يوفرها البلدان.
واستعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك خصوصاً ما يتعلق بالجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام لشعوب المنطقة والعالم، وتناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية، والدور الإيطالي والأوروبي في تعزيز الاستقرار والتنمية.
وأكد توجهات الإمارات وعملها مع الأصدقاء وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مثمناً الجهود الإيطالية في عقد قمة «باليرمو» لدعم الجهود السياسية في ليبيا، مقدراً المساهمة الشخصية لرئيس الوزراء في هذا الجانب.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حريصة على تعزيز وتنمية علاقات التعاون والعمل والتنسيق المشترك مع إيطاليا في مختلف القضايا التي تهم البلدين، منوهاً بأهمية استثمار الفرص المشتركة ودفع تعاون البلدين إلى الأمام لبناء شراكات اقتصادية واستثمارية تعود بالخير على البلدين وشعبيهما.
من جانبه أعرب رئيس وزراء إيطاليا عن سعادته بزيارة الإمارات، مؤكداً اهتمام بلاده بتوسيع آفاق تعاونها معها بما يحقق مزيداً من المصالح المشتركة لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرص البلدين على تنمية ودفع علاقات التعاون إلى آفاق أشمل في ظل توفر الإرادة المشتركة والفرص والمقومات الاقتصادية والاستثمارية لدى الجانبين.
وشددا على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر التطرف والإرهاب بأشكاله كافة، مؤكدَين ضرورة تحقيق التنمية والازدهار وترسيخ قيم التسامح والحوار والسلام بين شعوب العالم كافة. وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن سعادته بزيارة الإمارات، متمنياً لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين مزيداً من النمو والتطور بما يخدم مصالحهما المشتركة.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.