تقرير: ترمب وبّخ ماي خلال مكالمة هاتفية بسبب «إيران»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
TT

تقرير: ترمب وبّخ ماي خلال مكالمة هاتفية بسبب «إيران»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)

أشار تقرير صحافي إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبّخ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال مكالمة هاتفية أجراها معها من على متن طائرته الخاصة الأسبوع الماضي.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فقد اتصلت ماي بالرئيس الأميركي هاتفياً الأسبوع الماضي لتهنئته بنتائج الانتخابات النصفية الأميركية، وكان ترمب في ذلك الوقت في طريقه إلى باريس للاحتفال بالذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، إلا أن رئيسة الوزراء البريطانية فوجئت بتوبيخ الرئيس الأميركي لها أثناء المكالمة.
وأوضح التقرير، أن ترمب قال لماي بلهجة شديدة إنها «لم تفعل ما يكفي لكبح جماح إيران».
بالإضافة إلى ذلك، وجه ترمب العديد من الأسئلة لرئيسة الوزراء البريطانية بشأن مستجدات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وشكا من أن صفقات التجارة الأميركية مع الدول الأوروبية غير عادلة.
وأشار التقرير إلى أن بعض مساعدي ماي فوجئوا من نبرة صوت الرئيس الأميركي أثناء المكالمة.
ولم تعلق الحكومة البريطانية بعد على التقرير.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.