أضواء العريفي: الجماهير سبيلنا لمنافسة أفضل الدوريات الوطنية عالمياً

اتحاد الكرة يطلق مبادرة «وش لونك» لخلق أساليب تشجيع جديدة في المدرجات

أضواء العريفي («الشرق الأوسط»)
أضواء العريفي («الشرق الأوسط»)
TT

أضواء العريفي: الجماهير سبيلنا لمنافسة أفضل الدوريات الوطنية عالمياً

أضواء العريفي («الشرق الأوسط»)
أضواء العريفي («الشرق الأوسط»)

عبّرت أضواء العريفي، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيسة لجنة المسؤولية الاجتماعية، خلال ورشة العمل التي عقدت في مقر اتحاد الكرة أمس بالرياض تحت مسمى «وش لونك» عن سعادتها بتواجد روابط الأندية لبحث أساليب جديدة من التشجيع في منافسات دوري المحترفين السعودي.
وقالت خلال ورشة العمل أمس إن هدفها من المبادرة هو مشاركة الجماهير السعودية في رسم مدرجاتها بنفسها لتساعد على إظهار مبارياتها بشكل لائق ومميز.
وشددت على أن لجنة المسؤولية الاجتماعية عقدت كثيراً من الاجتماعات مع فريق العمل في اتحاد الكرة لمناقشة مبادرة التشجيع الجديدة وطرح خطة متكاملة لمحاكاة أساليب التشجيع في الدوريات الوطنية في العالم وآلية الوصول إليها، وأن ذلك لن يكون إلا بعقد ورش عمل وتحفيز روابط المشجعين على التفكير في خلق حالة من الإبداع في مدرجاتها وسبل الوصول إلى أفضل الطرق ليكون المشجع السعودي عالمياً، حاله كحال المشجعين في أرقى وأفضل الدوريات الوطنية.
وتابعت خلال لقائها بمسؤولي روابط أندية دوري المحترفين السعودي: «الهدف من ورشة العمل هو أن نسمع منكم التحديات والصعوبات التي تواجهكم وما هي المقترحات التي تساهم في رفع مستوى الحضور الجماهيري والتفاعل خلال المباريات، ونحن جئنا هنا من أجل خدمتكم وإذا أردنا النجاح في هذه المبادرة فأنتم أساس النجاح وأتمنى أن تكون هذه الورشة هي خطوة أولى للوصول وتحقيق الأهداف التي نطمح فيها في الملاعب السعودية ولتكون المدرجات السعودية تنافس المدرجات العالمية بإذن الله».
من ناحيته، أكد صالح القرني رئيس رابطة مشجعي نادي الاتحاد، الذي بدأ العمل قائداً لرابطة مشجعين قبل 37 عاماً، أنه لاحظ تحسناً كبيراً في بيئة الملاعب السعودية، متمنياً أن يتواصل الدعم من قبل الجماهير السعودية في إثراء المدرجات بمزيد من الحضور والابتكار في التشجيع.
وتابع: «ما يمر به الاتحاد في السنوات العشر الأخيرة من دعم جماهيري كبير من عشاقه وأنصاره سببه الروح الواحدة التي تشكلت بين الجماهير والنادي، وأن المشجع الاتحادي بات يشعر بحاجة فريقه إليه بعيداً عن النتائج السلبية التي كانت هي الغالبة في السنوات الأخيرة».
وأضاف: «لا يوجد رمز بنادي الاتحاد غير الجمهور، فهو الرمز الأول، وأي رمز آخر، سواء رئيس أم عضو شرف، فيعتبر من ضمن هذا المدرج، الذي يعتبر هو الثابت، فالجمهور الاتحادي محب لناديه، ولا يمكن أن يتراجع عن ذلك. وحقيقة، أشعر بضيق بسبب النتائج الحالية، ولكم أن تتصوروا أن الاتحاد لعب حتى الآن 12 مباراة دون أن يحقق فوزا واحدا».
وشدد على أنه ناديه جزء من حياته، ومستحيل أن يتخلى عنه، وسيخدمه في كل الظروف التي سيواجهها مهما كانت سيئة.
من جهته، أكد فهد الشاطري رئيس مجلس نادي النصر أن هنالك تغيرات في الأساليب المستخدمة لتطوير التشجيع وتحفيز الجمهور، خاصة في هذا الموسم، مع استخدامنا نظام «الإنترو» الجديد، وهو ما يعني «مقدمة الفريق»، وقد أدخلناه الملاعب السعودية والخليجية مؤخراً، وقبل ذلك استخدمنا نظام «التيفو» مع بداية عام 2014.
وأضاف: «نحن نتطلع إلى استخدام أساليب جميلة في عملية التشجيع وستطبق في المباريات المقبلة».
وتابع: «عملية التشنج والتعصب خلال المباريات موجودة في جميع الأندية، فالفكر مختلف، ولكن ما تعمله (هيئة الرياضة) من خلال تنظيم ملتقى الجماهير الذي يعمل في فترة الصيف يعتبر حافزا ودعما، ويوضح للجماهير عدم التعصب والتشجيع بعيدًا عن الشد، ومثل هذه الملتقيات بلا شك تساهم في دعم روابط الأندية».
واختتم الشاطري حديثه قائلا: «الكرة ليس لها صاحب، وبطل الدوري لن يتحدد الآن، وما زال الوقت مبكراً على ذلك».
أما عبد الله القعود، منسق رابطة مجلس جمهور نادي الهلال، فذكر أن الترتيبات والتنظيم داخل الملاعب يساهم في نجاح روابط الأندية لتأدية دورها على أكمل وجه، و«حقيقة أن مسؤولي الملاعب والمنظمين متعاونون معنا، وبالتالي لا نواجه صعوبات حيال ذلك».
وتابع: «نحتاج لاستخدام الأعلام الكبيرة التي تعطي منظرًا جمالياً في المدرجات، وكذلك السماح لنا باستخدام ألعاب الدخان الذي يعطي ألواناً ورونقاً، خصوصًا مع تسجيل الأهداف».
وحول التعصب الرياضي المنتشر في المدرجات، قال: «هو مشكلة كبيرة، لكن نحن كروابط أندية بيننا الاحترام والتعاون، وبالتالي لا يمكن أن يتسبب في الفرقة بيننا».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.