زفيريف: عادة استخدام المناشف في مباريات التنس سخيفة

اللاعب الألماني: وظيفة الصبية جمع الكرات فقط

زفيريف: عادة استخدام المناشف في مباريات التنس سخيفة
TT

زفيريف: عادة استخدام المناشف في مباريات التنس سخيفة

زفيريف: عادة استخدام المناشف في مباريات التنس سخيفة

سيشعر ألكسندر زفيريف بحرارة المنافسة في مجموعة تضم المصنف الأول عالميا نوفاك ديوكوفيتش في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال لكن اللاعب الألماني لن يطلب منشفة.
وأوضحت وكالة رويترز أن زفيريف يشكل استثناء بين اللاعبين الرجال الذين يستعين معظمهم بمنشفة بعد كل نقطة تقريبا.
لكن مشهد هرولة الصبية أو الفتيات لتسليم المناشف للاعبين المتعرقين ليس مستحبا وأصبح محل خلاف في هذه الرياضة.
وفي البطولة الختامية لتنس الشبان أُجبر اللاعبون على إحضار المناشف بأنفسهم من صناديق في أركان الملعب.
وعن رأيه في هذا الإجراء قال زفيريف في مؤتمر صحافي: «ربما أكون الشخص غير المناسب للرد على هذا السؤال. أعتقد أنني حصلت على منشفة مرة أو مرتين هذا العام... مرة في أكابولكو وأخرى في واشنطن عندما كان الطقس شديد الحرارة».
وأضاف: «ربما يجب أن تسألوا المنافسين في بطولة الشبان. أعتقد أن (فرنسيس) تيافو يستخدم المنشفة بعد كل نقطة و(ستيفانوس) تيتيباس يستخدمها بعد كل إرسال ساحق أو خطأ مزدوج».
«سمعت تيتيباس يقول إنها وظيفة صبية جمع الكرات، لكنني أعتقد أن وظيفتهم تتعلق بالكرات فقط». وتابع: «ربما تكون فكرة الصناديق جيدة، وقد تحد من استخدام اللاعبين للمناشف بعد كل خطأ مزدوج، لأن المنظر يكون سخيفا بالنسبة لي أحيانا».
وقال زفيريف، الذي يفتتح مشواره في البطولة الختامية بلندن بمواجهة مارين شيليتش يوم الاثنين وسيواجه جون إيسنر لاحقا، إنه تحسن بعد معاناته من إصابة بالكتف. وواصل: «حصلت على بعض الراحة وأنا مستعد للمنافسة الآن».
وفي مشاركته الأولى في لندن العام الماضي فشل زفيريف في النجاة من الدور الأول.


مقالات ذات صلة

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

رياضة عالمية هادي حبيب (رويترز)

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

شق هادي حبيب طريقاً جديداً عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية، في وقت سابق من هذا العام، ويأمل في تحقيق إنجاز آخر بدورة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.