بريطانيون ومقيمون يتظاهرون في لندن لضمان حقوقهم بعد «بريكست»

جانب من السلسلة البشرية التي شكّلها المتظاهرون في لندن (أ. ف. ب)
جانب من السلسلة البشرية التي شكّلها المتظاهرون في لندن (أ. ف. ب)
TT

بريطانيون ومقيمون يتظاهرون في لندن لضمان حقوقهم بعد «بريكست»

جانب من السلسلة البشرية التي شكّلها المتظاهرون في لندن (أ. ف. ب)
جانب من السلسلة البشرية التي شكّلها المتظاهرون في لندن (أ. ف. ب)

شكّل مئات من المواطنين الأوروبيين المقيمين في المملكة المتحدة والرعايا البريطانيين المقيمين في دول الاتحاد الاوروبي، سلسلة بشرية امام مقر الحكومة البريطانية في لندن اليوم (الاثنين)، لمطالبة الحكومة البريطانية بضمان حقوقهم في حال حصول "بريكست" من دون اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
وتجمع المحتجون في جادة وايتهول حيث مقرّات الوزارات وسلموا إلى مقر الحكومة رسالة لرئيستها تيريزا ماي تطالبها بـ "احترام الوعود السياسية المقدمة مهما كانت نتيجة المحادثات" الجارية بين بروكسل ولندن.
وجاء في نص الرسالة الموقعة من مجموعة الضغط "ذي 3 مليون" التي تدافع عن حقوق الاوروبيين في بريطانيا، وائتلاف "بريتش إن يوروب" الذي يمثل البريطانيين المقيمين في دول الاتحاد الاوروبي واتّحاد "يونيسن" النقابي البريطاني: "نحن لسنا ورقة نقدية للتبادل، نحن خمسة ملايين شخص وآن أوان التعامل معنا على هذا الاساس".
وقبل خمسة أشهر من خروج بريطانيا من الاتحاد المقرر في 29 مارس (آذار) 2019، وازاء الصعوبات التي تواجهها المفاوضات التي تتعثر اساسا حول مسألة الحدود الآيرلندية، تحول الشك الى قلق بين المقيمين الاجانب. وبعد التحرك توجه المحتجون الى قصر ويستمنستر لمحاولة إسماع البرلمانيين البريطانيين أصواتهم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.