خاتشانوف يتوج بطلاً لدورة بيرسي للأساتذة

فجر مفاجأة بالفوز على ديوكوفيتش في النهائي

خاتشانوف يحتفل بجائزة دورة بيرسي (أ.ف.ب)
خاتشانوف يحتفل بجائزة دورة بيرسي (أ.ف.ب)
TT

خاتشانوف يتوج بطلاً لدورة بيرسي للأساتذة

خاتشانوف يحتفل بجائزة دورة بيرسي (أ.ف.ب)
خاتشانوف يحتفل بجائزة دورة بيرسي (أ.ف.ب)

فجر الروسي الواعد كارن خاتشانوف (22 عاماً)، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أوقف الانتصارات المتتالية للصربي نوفاك ديوكوفيتش بالفوز عليه 7 - 5 و6 - 4 في المباراة النهائية لدورة بيرسي الفرنسية، آخر دورات الماسترز للألف نقطة للتنس لهذا الموسم.
وهو اللقب الأول لخاتشانوف في دورات الماسترز في مسيرته الاحترافية الشابة، وضمن الصعود إلى المركز الحادي عشر في التصنيف الجديد للاعبين المحترفين الذي سيصدر اليوم.
في المقابل، سيتربع ديوكوفيتش الذي مني بخسارته الأولى بعد 22 فوزا متتاليا آخرها كان على حساب السويسري روجر فيدرر في نصف النهائي أول من أمس، على الصدارة من جديد بعد انسحاب الإسباني رافائيل نادال قبيل انطلاق منافسات الدورة.
وثأر الروسي لخسارته في المواجهة الأولى والوحيدة أمام ديوكوفيتش قبل لقائهما أمس عندما سقط 4 - 6 و2 - 6 و2 - 6 في ثمن نهائي بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، في طريق الصربي إلى الظفر بلقبها.
واحتاج خاتشانوف إلى ساعة و37 دقيقة لإيقاف زحف ديوكوفيتش الذي بدا متأثرا كثيرا بدنياً بعد المباراة الماراثونية التي خاضها أمام فيدرر واستغرقت 3 ساعات.
وارتكب الصربي أخطاء كثيرة غير عادية، وفشل في نهاية المجموعة الثانية في تنفيذ خطته بالصعود إلى الشبكة لتفادي التبادل الطويل للكرة في محاولة لتقليص الفارق.
وصمد الروسي طيلة المجموعة الأولى حتى نجح في كسر إرسال الصربي في الشوط الحادي عشر ليتقدم 6 - 5 قبل أن ينهيها في صالحه 7 - 5.
ونجح خاتشانوف الذي كان يحتل المركز الثامن عشر على العالم قبل هذه المباراة، في كسر إرسال ديوكوفيتش في الشوط الثالث من المجموعة الثانية ليتقدم 2 - 1 وحافظ على تفوقه حتى أنهاها في صالحه 6 - 4.
وأوقف خاتشانوف سلسلة 22 فوزا متتاليا لديوكوفيتش بدأت من أغسطس (آب) الماضي، وشهدت تتويجه بثلاثة ألقاب (فلاشينغ ميدوز وسينسيناتي وشنغهاي)، وحرمه من لقب رابع على التوالي وخامس في دورة بيرسي بعد 2009 و2013 و2014 و2015.
وتوج خاتشانوف مغامرته الرائعة في باريس بلقب أغلى، بعدما أضاف ديوكوفيتش إلى قائمة ضحاياه بها، والتي شملت على الخصوص الأميركي جون ايسنر، الألماني ألكسندر زفيريف والنمساوي دومينيك تييم في الأدوار الثلاثة السابقة.


مقالات ذات صلة

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

قال اتحاد التنس البريطاني الأربعاء إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».