عدل شكل شاشة هاتفك.. وفق ذوقك

تطبيق جديد يسهل أسلوب العرض على هواتف «أندرويد»

عدل شكل شاشة هاتفك.. وفق ذوقك
TT

عدل شكل شاشة هاتفك.. وفق ذوقك

عدل شكل شاشة هاتفك.. وفق ذوقك

قبل أسابيع تخليت عن هاتفي «آي فون 4 إس» (iPhone 4S) لمصلحة هاتف «إتش تي سي وان» (HTC One)، والآن يمكنني شرح الفرق بين عمل الهاتف الذكي بنظام تشغيل «أبل آي أو إس» وبنظام «أندرويد» من «غوغل» مجازيا، باستعارة «لغة تزيين المنازل».
إن هاتف «آي فون» ليس سوى قصر منيف مصمم من قبل خبراء ذوي ذوق رفيع. وقد خطط بشكل جميل بجميع غرفه الموصولة بالأسلاك وأعمال «السمكرية» التي جرت بصورة صحيحة من دون أخطاء. ولكن حالما تدخل هذا القصر لا يمكنك سوى القيام بالقليل من التعديلات.
مصممو «أندرويد»، وشركات مثل «إتش تي سي»، الذين يعدلون نظام التشغيل ذاك بأوجه وطرق مختلفة، لا يملكون البراعة ذاتها، لكن يمكن حذف جميع الخيارات التجميلية التي قاموا بها، وبالتالي تجديد المحتويات التي تناسب ذوقك.
وهناك معجبون بـ«بريكينغ باد» الخاصة بالصور والرسوم، وزخرفتها بأيقونات كالتي تبدو في البرامج التلفزيونية. وإذا كنت من عشاق لعبة «السكرابل»، فيمكن تحويل هاتفك إلى لوحة «سكرابل». والهاتف في تعديل مستمر حتى في أدق التفاصيل.

* تعديلات «أندرويد»
المشكلة أن السعي إلى تحويل «أندرويد» إلى أداة أخّاذة فعلا عمل كبير يتطلب براعة متناهية بالبرمجيات، كتلك الموجودة في كبسولة الفضاء الروسية التي ظهرت في فيلم «غرافيتي» (الجاذبية). فقط ألقِ نظرة على البرامج التي تدرب المستخدم المنشورة على «يوتيوب»، حيث مصممو أفكار «أندرويد» يقدمون إرشادات وتعليمات خطوة خطوة، بغية تقليد أعمالهم التي تتسم بالإرباك الذي يصعب تجاوزه.
لكن التطبيق الجديد «ثيمر» (Themer)، الذي طورته «ماي كولور سكرين» الشركة الناشئة في ايرفين في ولاية كاليفورنيا، تأمل في توفير التعديلات التي تجري على «أندرويد» في متناول الجميع من عامة الناس. والفكرة هنا هي في تشذيب البرمجيات المبهمة والمحاولات غير المجدية التي لا تنتهي لتعديل وضع الشاشة، ويمكن للمستخدمين تنزيل تطبيق «ثيمر» هذا المجاني والحصول على مكتبة من المواضيع والأفكار الجديدة للهاتف الذكي التي يمكن تركيبها بنقرة واحدة من الزر.
انقر على تطبيق «apply» في هاتفك لتحصل على فكرة «Row»، الذي هو عمود من الأحرف البيضاء على خلفية سوداء على شاكلة قائمة الطعام في المطاعم. وهناك كثير من الأفكار للألعاب المختلفة، وحتى فكرة إعادة شكل نظام «آي أو إس 7» من «أبل»، إذا رغبت في شكل واجهة هاتف «آي فون» مثلا على جهاز «أندرويد».
وبالنسبة إلى الذين جربوا الطريق الطويلة لتركيب مثل هذه التصاميم المعقدة، يبدو «ثيمر» عملا سحريا. وفي الواقع استغرق تحضير التطبيق نحو 10 شهور من الأبحاث من قبل مهندس كهربائي واثنين من مصرف استثمار درسوا سوق «أندرويد» بحثا عن الجديد. ويقول أشفن دهنغرا، أحد هؤلاء الشركاء الثلاثة: «آمنا بوجود سوق كبيرة للتعديلات التي تجري حسب الطلب، لكن ينبغي عليها أن تكون بسيطة».
وقام الثلاثة بشراء «ماي كلور سكرين دوت كوم»، وهو موقع مكرس لأفكار «أندرويد» من رجل أعمال تايلندي.
وكان الموقع «غاليري» على الشبكة مكرسا للتصاميم التي ترمي إلى إيجاد أشكال جديدة للهواتف الذكية. والموقع هو موطن أكثر من 50 ألف فكرة جديدة. ويتوفر الآن أكثر من 90 تصميما مع إضافة الجديد كل أسبوع. وتقوم «ماي كولور سكرين» بشراء الأفكار الجديدة من الآخرين، لقاء 50 دولارا للواحدة منها. ويقول دهنغرا إن النسخ المقبلة من «ثيمر» ستعالج مسائل الشاشة، بحيث يقوم التطبيق بتقديم تشكيلة واسعة من الأفكار، مع القدرة على تغييرها وفقا إلى أي مواصفات.

* خدمة «نيويورك تايمز»



تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

توفر «كاديلاك إسكاليد IQ Sport 2025» قوة تبلغ 750 حصاناً و785 رطلاً من عزم الدوران ما يوفر تسارعاً مثيراً وقدرات سحب هائلة (كاديلاك)
توفر «كاديلاك إسكاليد IQ Sport 2025» قوة تبلغ 750 حصاناً و785 رطلاً من عزم الدوران ما يوفر تسارعاً مثيراً وقدرات سحب هائلة (كاديلاك)
TT

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

توفر «كاديلاك إسكاليد IQ Sport 2025» قوة تبلغ 750 حصاناً و785 رطلاً من عزم الدوران ما يوفر تسارعاً مثيراً وقدرات سحب هائلة (كاديلاك)
توفر «كاديلاك إسكاليد IQ Sport 2025» قوة تبلغ 750 حصاناً و785 رطلاً من عزم الدوران ما يوفر تسارعاً مثيراً وقدرات سحب هائلة (كاديلاك)

تعكس التكنولوجيا التي تقدمها «كاديلاك إسكاليد» 2025 التحول نحو نهج أكثر حداثة ووظيفية للفخامة في السيارات. وبينما تحافظ «إسكاليد» على حضورها المميز، فإن دمج أنظمة الإضاءة الجديدة والاتصال داخل السيارة وميزات الأداء يوفر نظرة ثاقبة للعلاقة المتطورة بين المركبات والتكنولوجيا.

دمج التصميم مع الوظائف

يُعدّ قرار «كاديلاك» بالانتقال إلى عناصر الإضاءة الرأسية في «إسكاليد 2025» أكثر من مجرد تغيير جمالي. يركز التصميم، الذي يعتمد على الابتكارات المقدمة في «إسكاليد IQ» على الرؤية مع الحفاظ على التأثير البصري للسيارة على الطريق.

تقول سارة سميث، مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك» خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الإضاءة الرأسية تولّد مظهراً معاصراً يعزّز حضور (إسكاليد)». وتضيف: «لا يتعلق الأمر بالفخامة فحسب، بل بضمان الوضوح والتميز على الطريق». يعكس الشعار الأمامي المضيء والشبكة جهود «كاديلاك» الأوسع نطاقاً لتجديد هوية علامتها التجارية من خلال التوازن بين الشكل والوظيفة.

سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك» متحدثة إلى «الشرق الأوسط» (كاديلاك)

الهندسة من أجل جودة القيادة

مع طرح عجلات مقاس 24 بوصة، واجه مهندسو «كاديلاك» تحدي الحفاظ على جودة القيادة، وهي مشكلة مرتبطة غالباً بأحجام العجلات الأكبر. لمعالجة هذا الأمر، طوّر الفريق تعديلات مخصصة، بما في ذلك مكونات التعليق المحسنة وضبط التحكم المغناطيسي في الركوب.

توضح سميث أن أجهزة التعليق الجديدة والمعايرة تعمل بسلاسة مع تقنية «ماغنارايد» (MagnaRide). يسمح النظام لنظام التعليق بالتكيّف في جزء من الألف من الثانية؛ مما يضمن عدم تنازل العجلات الأكبر عن الراحة أو دقة القيادة. كما تم ضبط تعديلات التوجيه بدقة لتكمل حجم العجلة.

موازنة الشاشات مع سلامة السائق

أحد أكثر التحديثات المذهلة في «إسكاليد 2025» هو شاشتها مقاس 55 بوصة من «عمود إلى عمود» والتي تمتد عبر المقصورة الأمامية. في حين أن الشاشات الغامرة قد تثير أحياناً مخاوف بشأن تشتيت الانتباه، فقد نفذت «كاديلاك» تدابير محددة للتخفيف من هذه المخاطر.

تقول سميث إنه تم تصميم نظام المعلومات والترفيه لإعطاء الأولوية للسلامة. وتذكر أنه «يتم تعطيل بعض الميزات أثناء القيادة، واستقطاب شاشة الركاب لحجب رؤية السائق». وتردف قائلة: «هذه التعديلات تهدف إلى توفير تجربة وظيفية وسهلة الاستخدام دون المساومة على السلامة».

بالإضافة إلى جاذبيتها البصرية، تتيح شاشة الركاب عرض المحتوى من خلال أجهزة مثل «غوغل كروم كاست» (Google Chromecast) و«HDMI» مع التخطيط لتحسينات مستقبلية من خلال شبكة «واي فاي» داخل السيارة من «أونستار» (OnStar).

يدعم الاتصال المتكامل «5G» و«أونستار» الملاحة والاتصالات ومراقبة السيارة مع عناصر تحكم متقدمة في خصوصية البيانات (كاديلاك)

هندسة نظام الصوت «AKG»

تتم إدارة صوتيات مقصورة «إسكاليد» بواسطة نظام الصوت «AKG» المصمم للتكيف ديناميكياً مع بيئات الاستماع المختلفة. سواء فضّل الركاب أجواء هادئة أو وضوحاً كاملاً، يدمج النظام هندسة الصوت المتقدمة مع بنية السيارة. تقول سميث إن نظام الصوت يتكيف مع بيئة المقصورة لضمان جودة صوت مثالية. وتضيف: «بدلاً من الضبط الثابت، يستجيب النظام للتغيرات الصوتية في الوقت الفعلي داخل السيارة».

التخصيص من خلال الإضاءة المحيطة

أصبحت الإضاءة المحيطة مكوناً مهماً للتجارب داخل المقصورة. توفر «إسكاليد» 126 خياراً للألوان للإضاءة القابلة للتخصيص. وبخلاف اختيار الألوان، يمكن للسائقين أيضاً التحكم في الكثافة والتوزيع.

ترى سميث أن القدرة على تخصيص الإضاءة تجعل كل رحلة فريدة من نوعها. وتشرح: «يتعلق الأمر بإنشاء بيئة تناسب التفضيلات الفردية، سواء للاسترخاء أو التركيز».

دمج القوة والتحكم

تتميز «إسكاليد V 2025» بمحرك (V8) فائق الشحن سعة 6.2 لتر قادر على التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 4.6 ثانية. تتطلب إدارة هذه القوة دون المساس بسهولة الاستخدام مجموعة من التقنيات.

وتوضح سميث خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن «نظام إدارة الوقود الديناميكي يعمل على إلغاء تنشيط الأسطوانات في ظل ظروف الحمل الخفيف؛ مما يحسّن الكفاءة دون التضحية بالأداء». تم تصميم مكونات المحرك بما في ذلك العمود المرفقي المصنوع من الفولاذ المزور وصمامات السحب خفيفة الوزن المصنوعة من التيتانيوم لتكون متينة ومقاومة للحرارة. تتم إدارة الطاقة من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي بـ10 سرعات مقترن بنظام دفع رباعي نشط يوزع عزم الدوران لتحسين الجر في ظروف مختلفة.

يوفر متجر التطبيقات داخل السيارة أدوات السيارات الكهربائية والخرائط والمساعدين الصوتيين (كاديلاك)

التكامل بين الرؤية الليلية والسلامة

تعالج إضافة تقنية الرؤية الليلية تحديات الرؤية في ظروف القيادة في الإضاءة المنخفضة. باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي، يحدد النظام ويصنف الأشياء؛ مما يعزز السلامة للسائقين والمشاة على حد سواء. وتشرح سميث أن «تقنية الرؤية الليلية على تحسين الرؤية عندما لا تكون ظروف الطريق مثالية. يسمح تكامل الذكاء الاصطناعي للنظام بتحليل بيانات الصور والتكيف في الوقت الفعلي».

كما تستخدم أنظمة التحكم في السرعة الكاميرات لتتبع وضع الرأس وحركة العين؛ مما يضمن تركيز السائق على الطريق. توفر الميزات القياسية مثل الكبح التلقائي في حالات الطوارئ والرؤية المحيطية عالية الدقة طبقات إضافية من الحماية.

إدارة البيانات داخل السيارة

تؤكد سميث أن «كاديلاك» واضحة بشأن مسؤوليتها عن حماية بيانات العملاء. وتقول: «نفذت (كاديلاك) ضوابط الخصوصية التي يسهل التنقل فيها؛ مما يضمن الشفافية في كيفية استخدام بيانات السيارة».

وبالنظر إلى المستقبل، تتخيل «كاديلاك» دمج متاجر التطبيقات داخل السيارة التي توفر وظائف موسعة تتجاوز قدرات الهواتف الذكية. تذكر سميث أن أنظمة المعلومات والترفيه المدمجة بشكل متزايد ميزات لا تستطيع الهواتف الذكية وحدها تقديمها». ويشمل ذلك أدوات شحن المركبات الكهربائية والخرائط ووظائف المساعد الصوتي.

يجمع التصميم الداخلي لسيارة «إسكاليد» بين المرونة والسلامة البنيوية، خصوصاً مع الصف الثالث القابل للطي. وقد طوَّر مهندسو «كاديلاك» هيكل ربط بأربعة قضبان يخفض أرضية التحميل؛ مما يزيد من مساحة الشحن دون التضحية بالاستقرار.

تُظهر «كاديلاك إسكاليد» 2025 كيف تتطور المركبات الحديثة لتحقيق التوازن بين الفخامة والتكنولوجيا والوظيفة. من التعليق التكيفي في الوقت الفعلي إلى أنظمة الأمان المتقدمة والاتصال المتكامل، تعكس التحديثات اتجاهاً أوسع للصناعة نحو هندسة أكثر ذكاءً واستجابة.