هل هناك حقاً مدير فني عبقري وآخر غبي؟

مبالغة في تقدير تأثير المدربين على فرقهم بعد إطلاق صافرة البداية

مورينيو يصرخ على لاعبي يونايتد من حدود الملعب... فهل بالفعل كان هناك من يسمع؟ (أ.ف.ب)
مورينيو يصرخ على لاعبي يونايتد من حدود الملعب... فهل بالفعل كان هناك من يسمع؟ (أ.ف.ب)
TT

هل هناك حقاً مدير فني عبقري وآخر غبي؟

مورينيو يصرخ على لاعبي يونايتد من حدود الملعب... فهل بالفعل كان هناك من يسمع؟ (أ.ف.ب)
مورينيو يصرخ على لاعبي يونايتد من حدود الملعب... فهل بالفعل كان هناك من يسمع؟ (أ.ف.ب)

سواء كانت النتائج جيدة أم سيئة، فإننا نركز على فكرة أن المدير الفني مسؤول عما يحدث على أرض الملعب، لكن إلى أي مدى يمكن للمدير الفني أن يغيّر مجرى المباريات بعد إطلاق صافرة البداية بالفعل؟
تشهد كرة القدم في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة تتمثل في إجراء حوار مع المدير الفني لكل فريق عقب نهاية المباراة، للدرجة التي جعلت تغطية أي مباراة لكرة قدم من دون «استجواب» المدير الفني في نهايتها تبدو شيئاً غير طبيعي، وكأن الشرطة تحقق في جريمة ما من دون أن تستجوب المشتبه الرئيسي في الجريمة!
لقد أصبح هذا الأمر جزءاً لا يتجزأ من آلية التعامل مع المديرين الفنيين، الذين يتم تعظيم بعضهم، ويتم تصوير البعض الآخر على أنهم أغبياء ولا يفقهون شيئاً، بناءً على نتيجة المباراة بكل تأكيد!
لكن بمجرد أن تبدأ المباراة، ما الذي يمكن للمدير الفني أن يفعله؟ هل يتمثل دوره في مجرد الصراخ من المنطقة الفنية التي يقف بها لتوجيه لاعبين مشغولين تماماً باللعب للدرجة التي لا تجعلهم يسمعون أي شخص من حولهم؟ أم يتمثل دوره في إلقاء محاضرة على لاعبي فريقه بين شوطي المباراة يقول خلالها أمراً من أمرين لا ثالث لهما: واصلوا العمل بالطريقة نفسها، أو استجمعوا قواكم وتماسكوا. أو يقوم بإجراء التغييرات الثلاثة داخل الملعب، التي غالباً ما تكون بعد الدقيقة الـ60 من عمر المباراة؟
إننا نميل إلى أن نحمّل المدير الفني كل شيء يحدث داخل الفريق؛ لأن وظيفة المدير الفني بالفعل هي تحمّل المسؤولية، وهي الوظيفة التي تجعله يحصل على مقابل مادي كبير، حتى لو لم تتجاوز مدة بقائه في منصبه عامين في المتوسط.
ومن المؤكد أن لعبة كرة القدم ليست لعبة عشوائية، ومن المؤكد أيضاً أن مسؤولية المدير الفني لأي فريق تتمثل في أن يجعل فريقه يلعب بطريقة معينة تساعده على تحقيق أهدافه، لكننا في الوقت نفسه نميل إلى المبالغة في تقدير تأثير المدير الفني على الفريق، ودائماً ما يشجعنا المديرون الفنيون على اتباع هذا النهج لإثبات أنهم السبب الرئيسي في النجاح، إلا إذا كان الفريق يحقق نتائج سلبية.
وهناك أمثلة نادرة للمديرين الفنيين الذين تميل سيرتهم التدريبية إلى إثبات هذه النظرية، ولعل أشهرهم بالطبع هو المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون، الذي يُقال إنه كان على بُعد مباراة واحدة من الإقالة من منصبه، قبل أن يواصل مسيرته ويحقق مجداً كبيراً مع الشياطين الحمر. لكن الحالة الأبرز في هذا الصدد تتمثل في المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويجب الإشارة إلى أن مورينيو يعتبر، وفقاً لأي معايير، مديراً فنياً ناجحاً للغاية، حيث حصل على عدد كبير من البطولات مع كل من بورتو، وتشيلسي، وإنتر ميلان، وريال مدريد، ومانشستر يونايتد. وربما كان نجاحه الأعظم يتمثل هو إقناع الجميع - رؤساء الأندية ووسائل الإعلام، وليس لاعبيه فقط - بأنه قادر على السيطرة على النادي ودفعه إلى القمة.
وقد لقّب المدير الفني البرتغالي نفسه بـ«الاستثنائي» عندما جاء للعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتمكّن من حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له في إنجلترا، وهو الشيء الذي دعم زعمه بأنه مدير فني استثنائي.
ويمكن النظر إلى الأمور بطريقة أخرى، من خلال القول إن مورينيو قد تولى قيادة نادي تشيلسي الذي كان على وشك تحقيق نجاح كبير، وتمكن من التعاقد مع عدد من اللاعبين البارزين بفضل الإنفاق السخي من جانب مالك النادي الروسي رومان إبراموفيتش.
وبعد مرور ثلاث سنوات على وصوله إلى إنجلترا، رحل مورينيو عن تشيلسي بعدما دخل في خلافات مع مالك النادي. ولا يوجد أدنى شك في أن مورينيو قد واصل حصد البطولات والألقاب مع أندية أخرى، لكن كل انتصار جديد كان يعقبه خلافات مع اللاعبين ثم الرحيل عن النادي.
والآن، وبعد أن أنفق مورينيو 360 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد في مانشستر يونايتد، فإنه يبدو مثل أي مدير فني آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث فشل في أن يجعل فريقه يقدم أداءً يتناسب مع المبالغ المالية الكبيرة التي أنفقت عليه.
وعلى مدار أكثر من عقد من الزمان، كان مورينيو يتمتع بميزة نفسية كبيرة بعدما تم تصويره على أنه دائماً ما يكون الأوفر حظاً لتحقيق الفوز على منافسيه. لكن هذه الميزة قد اختفت الآن، وبالتالي فإن السؤال هو: ما هي المميزات الأخرى لمورينيو؟ هل هي الخطط التكتيكية والفنية واللياقة البدنية والنظام الغذائي والإعداد وجميع الأشياء الأخرى التي يعتمد عليها أي مدير فني آخر أو أي شخص يعمل في مجال التدريب؟
وعندما يتعاقد مدير فني جديد مع أي نادٍ، كما هو الحال مع المدير الفني الإسباني أوناي إيمري مع نادي آرسنال، فمن المعتاد أن يعمل الجميع على ملاحظة التطور الذي يطرأ على اللاعبين فجأة من أجل تقييم هذا المدير الفني.
لكن يمكننا أن نؤكد على أن سلفه أرسين فينغر كان «يتنفس» كرة القدم، ويهتم بجميع الإحصائيات المتعلقة بأداء اللاعبين، وبالتالي فإن لاعبي آرسنال لم يكونوا يوماً ما في حالة استرخاء وعدم جدية.
ومن الغريب أنه لو نجح إيمري في إعادة آرسنال للمشاركة في دوري أبطال أوروبا – وهو الشيء الذي دأب فينغر على تحقيقه على مدى سنوات، وكان يقال حينها إنه يفتقد للطموح – فإنه سينظر إلى ذلك الأمر على أنه إنجاز لإيمري!
لكن أفضل مثال على الدور الغامض، وربما الوهمي، الذي يقوم به المديرون الفنيون يتمثل في الرجل الذي خلفه مورينيو في بداية عمله في تشيلسي، وهو المدير الفني الإيطالي كلاوديو رانييري.
فعندما التقى المديران الفنيان في وقت لاحق في إيطاليا، فإن مورينيو قد وصف رانييري بأنه رجل عجوز «لم يفز بأي شيء». وبعد ذلك، وبعد مسيرة طويلة حفلت بالتنقل والترحال، وبدا خلالها أنه متخصص في الحصول على المركز الثاني أو الثالث، انتقل رانييري للعمل في عام 2015 مع نادي ليستر سيتي، الذي كان قد نجا لتوه من الهبوط لدوري الدرجة الأولى في الموسم السابق.
وكان رانييري معروفاً خلال الفترة التي قضاها في تشيلسي بأنه دائماً ما يعمل على تغيير التشكيلة الأساسية للفريق من مباراة لأخرى، وبالتالي راهن مسؤولو ليستر سيتي على قدرة رانييري على تغيير الأمور مع الفريق.
لكن ليستر سيتي لم يتعاقد في ذلك الموسم مع أي لاعب جديد، وحافظ رانييري على قوام الفريق الذي بناه سلفه نايغل بيرسون، ولم يقم بأي تغييرات ملحوظة في الخطط التكتيكية أو التدريبية. وكما نعلم جميعاً فقد قاد رانييري ليستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مفاجأة من العيار الثقيل وفيما يمكن وصفه بأنه أكبر إنجاز استثنائي في كرة القدم المعاصرة.
فهل هذا الإنجاز يجعل رانييري، الذي لم يسبق له قط أن وصل إلى القمة خلال 15 مهمة تدريبية في السابق، خبيراً استراتيجياً عبقرياً؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا أقيل من منصبه في الموسم التالي؟
من المفيد أن نضع ذلك في الاعتبار عندما نشيد بمدير فني ونقول إنه ملهم لأنه أشرك لاعباً بديلاً وسجل هدفاً، أو نوجه الانتقادات اللاذعة إلى مدير فني آخر لمجرد أن ظهيره الأيسر قد فشل في قطع كرة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة! ويمكن للمديرين الفنيين أن يكون لهم تأثير على اللاعبين الذين يتولون تدريبهم، لكن عادة ما يكون هذا التأثر أقل مما نعتقد ونتصور.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».