مصر تستضيف كبرى المناورات العسكرية العربية المشتركة «درع العرب 1»

بمشاركة السعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن

وصول بعض القوات المشاركة (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على فيسبوك)
وصول بعض القوات المشاركة (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على فيسبوك)
TT

مصر تستضيف كبرى المناورات العسكرية العربية المشتركة «درع العرب 1»

وصول بعض القوات المشاركة (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على فيسبوك)
وصول بعض القوات المشاركة (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على فيسبوك)

تستضيف مصر خلال الأيام القليلة المقبلة كبرى المناورات العسكرية العربية المشتركة في المنطقة، وتحمل اسم «درع العرب 1»، وذلك بمشاركة 8 دول عربية بقوات ومراقبين؛ لتنفيذ مناورات برية وبحرية وجوية مشتركة.
وذكر بيان للقوات المسلحة المصرية، أمس، أن فعاليات التدريب المشترك «درع العرب 1» تنفذ لأول مرة بمصر في الفترة الممتدة من 3 إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بقاعدة محمد نجيب العسكرية (شمال البلاد)، ومناطق التدريبات الجوية والبحرية المشتركة بنطاق البحر المتوسط.
وأوضح البيان أن المشاركين في التدريب عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية، وقوات الدفاع الجوي، والقوات الخاصة، لكل من مصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن، كما تشارك كل من المغرب ولبنان بصفة «مراقب»، مشيرا إلى أن بعض القوات المشاركة بدأت تتوافد إلى كثير من القواعد الجوية والمنافذ البحرية المصرية.
وتابع البيان موضحاً أن «درع العرب 1» يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة، التي تنفذها القوات المسلحة المصرية مع كثير من الدول الشقيقة والصديقة لتنمية العلاقات العسكرية، ومواجهة التحديات المشتركة، ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة، وبناء القدرات القتالية للقوات المسلحة.
وجاء تدريب «درع العرب 1» في إطار سلسلة مناورات عسكرية عربية مشتركة جرت مؤخراً، آخرها التدريب المصري السعودي المشترك «تبوك 4»، الذي جرى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية. كما شاركت القوات السعودية والمصرية في تدريبات «رعد الشمال»، و«درع الخليج»، و«تحية النسر»، و«النجم الساطع».



الإفراج عن عشرات المحبوسين بمصر عشية استئناف «الحوار الوطني»

الأهل والأصحاب يستقبلون ناشطاً مصرياً فور إطلاق سراحه قبل أشهر (أرشيفية)
الأهل والأصحاب يستقبلون ناشطاً مصرياً فور إطلاق سراحه قبل أشهر (أرشيفية)
TT

الإفراج عن عشرات المحبوسين بمصر عشية استئناف «الحوار الوطني»

الأهل والأصحاب يستقبلون ناشطاً مصرياً فور إطلاق سراحه قبل أشهر (أرشيفية)
الأهل والأصحاب يستقبلون ناشطاً مصرياً فور إطلاق سراحه قبل أشهر (أرشيفية)

عشية استئناف جلسات «الحوار الوطني» بمصر، أخلتْ السلطات المصرية، الاثنين، سبيل 79 متهماً محبوسين على ذمة قضايا، في خطوة قُوبلت بـ«ترحيب» قوى سياسية وحزبية.

ونشر محامون وحقوقيون قائمة بأسماء المفرج عنهم، فيما عدَّ بيان لمجلس أمناء «الحوار الوطني» الإفراج عن الـ79 «استجابة» لمناشدات سابقة وخطوة من شأنها «توفير أجواء إيجابية لنجاح الحوار».

ويناقش «الحوار الوطني»، الذي انطلق مطلع مايو (أيار) 2023 بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في جلسة مخصصة، يعقدها الثلاثاء، ملف «الحبس الاحتياطي»، كونه على رأس قضايا الحريات وحقوق الإنسان.

وعدَّ بيان لـ«مجلس الأمناء» أن الإفراج عن 79 من المحبوسين، عشية الجلسة، يؤكد «اهتمام الرئيس السيسي بهذا الملف»، مثمناً «حرصه على معالجة إشكاليات الحبس الاحتياطي، وإحالة هذا الملف للقائمين على الحوار الوطني».

وعدّت «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» قرار إخلاء سبيل 79 متهماً «انفراجة في ذلك الملف»، مطالبة في بيان بـ«تعديل قانون الإجراءات الجنائية للعمل على حل إشكالية الحبس الاحتياطي بما يضمن أن يبقى مجرد إجراء احترازي، ولا يتحول إلى عقوبة طبقاً لما نص عليه الدستور المصري».

ويطالب حقوقيون وسياسيون مصريون بتحديد سقف زمني للحبس الاحتياطي، وإيجاد بدائل له، في ضوء اتهامات بـ«تجاوز سجناء المدة القانونية للحبس».

وقال البرلماني حازم الجندي، عضو مجلس «الشيوخ»، وعضو الهيئة العليا لحزب «الوفد»، إن الإفراج عن بعض المحبوسين «يعطي مزيداً من الأمل والتفاؤل بخروج دفعات متتالية من المحبوسين وإعادة النظر في العديد من الحالات التي توجد بالسجون على ذمة قضايا».

وتتضمن محاور جلسة «الحوار الوطني»، «تقليص مدة الحبس الاحتياطي، وبدائله، وموقف الحبس الاحتياطي حال تعدّد الجرائم، والتعويض عن الحبس الخاطئ، وتدابير منع السفر».

وتعهّد مجلس الأمناء، في بيان سابق، بأن تكون جلسات مناقشة ملف الحبس الاحتياطي «متنوعة ومتخصّصة»، مع إرسال التوصيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي مصحوبة بـ«قائمة تتضمن عدداً من المحبوسين» للإفراج عنهم.

وفي مارس (آذار) الماضي، ناقش مجلس النواب المصري مشروع قانون بتعديلات تشريعية لتقليص مدد «الحبس الاحتياطي»، تضمّنت التعديلات المقترحة وضع حد أقصى لمدة الحبس الاحتياطي، وتنظيم حالات التعويض عنه؛ تحقيقاً للغاية من كونه «تدبيراً احترازياً»، وليس «عقوبة»، وتقليص مدة الحبس الاحتياطي، لتصبح في قضايا الجنح 4 أشهر بدلاً من 6 أشهر، وفي الجنايات 12 شهراً بدلاً من 18 شهراً في القانون الحالي، وأيضاً 18 شهراً بدلاً من عامين، إذا كانت العقوبة المقرّرة للجريمة السجن المؤبّد أو الإعدام.

في المقابل، قال موقع «المنصة» الإعلامي، الاثنين، على صفحته بـ«فيسبوك»، إن «السلطات الأمنية أوقفت رسام الكاريكاتير بالموقع الصحافي أشرف عمر»، وهو ما أدانته لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصرية، مطالبة «بالكشف عن ملابسات القبض عليه والإفراج الفوري عنه».