«سامسونغ» تقيم حفلا خيريا للأيتام بالتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة

«سامسونغ» تقيم حفلا خيريا للأيتام بالتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة
TT

«سامسونغ» تقيم حفلا خيريا للأيتام بالتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة

«سامسونغ» تقيم حفلا خيريا للأيتام بالتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة

* بحضور الأمير سلطان بن ناصر بن عبد العزيز ورجال أعمال وعمد الأحياء ونخبة من الشخصيات الاجتماعية والثقافية بمنطقة مكة المكرمة وشخصيات إعلامية وفنية ورياضية، نظمت شركة سامسونغ للإلكترونيات أخيرا سحورا خيريا للأيتام من المراكز المتعددة ومجموعة من الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في فندق الهيلتون.
ويهدف الحفل، الذي دشن تحت عنوان «تعاون ذوي الاحتياجات الخاصة مع اليتيم»، إلى إبراز إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة ونجاح الأيتام في المجتمع السعودي من خلال دمجهم مع مختلف فئات المجتمع.
وأكد جاي شيون بارك، المدير العام شركة سامسونغ للإلكترونيات في السعودية، التزام «سامسونغ» بمشاركة المجتمع السعودي في خدمة المجتمع من خلال فئات تحتاج إلى تكافل اجتماعي، وأضاف: «نحن مدينون للمجتمع السعودي الذي وضعنا في مركز الأفضلية من بين العلامات التجارية المنافسة، لذلك يسعدنا أن نكون في مثل هذه الاحتفاليات».
وتضمن الحفل الخيري الكثير من الفقرات التي شارك فيها الكبار والصغار بقصص حياتهم الناجحة، وتحدياتهم وتطلعاتهم، وتقديم عرض مرئي لمشروع جمعية مراكز وأندية ذوي الاحتياجات الخاصة والجوانب الخيرية من التكافل الخيري في الشهر الفضيل، خاصة مع هذه الفئة الغالية من الأطفال، والرسالة التي جرى التركيز عليها أن ذوي الاحتياجات الخاصة يستحقون جميع ما يستحقه الأسوياء.
وفي ختام الحفل، كرم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتقاط صورة جماعية، وتكريم شركة سامسونغ للإلكترونيات ورواد المسؤولية والشخصيات البارزة في السعودية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.