بدأ المئات في العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، منذ السبت الماضي، الاحتفال بـ«يوم الموتى»، وذلك بارتداء ملابس تنكرية على هيئة هياكل عظمية، وبرسوم على وجوههم لإحياء الطقس السنوي الشهير.
ويحيي المكسيكيون هذا الطقس سعياً منهم لتذكر موتاهم والاحتفال باستمرارية الحياة، وهو معروف باسم «ديا دي لوس مورتوس».
ويعود الاحتفال السنوي إلى حقبة ما قبل الغزو الإسباني، وتشمل العروض وضع شموع على مقابر الأحباء، وتقديم هدايا لهم، بحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن».
ويوافق «يوم الموتى» 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفيه تجتمع الأسر لتكريم مَن ماتوا منها، معتقدين أن الموتى يهبطون بأرواحهم إلى الأرض لينضموا إليهم.
ويسعى المحتفلون إلى تكريم الموتى من كل أسرة بإضاءة الشموع، وتقديم المأكولات التي كانت مفضلة لدى موتاهم، علاوة على أكاليل الزهور التي توضع على المقابر.
وكانت السلطات المكسيكية قد قررت تخصيص عنوان هذا الحفل للمهاجرين الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم الهرب من بلدانهم الأصلية للجوء في بلد آخر.
ما «يوم الموتى»؟
ما «يوم الموتى»؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة