أميرة يابانية تخسر لقبها بسبب زواجها رجلاً من عامة الناس

الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
TT

أميرة يابانية تخسر لقبها بسبب زواجها رجلاً من عامة الناس

الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)

تزوجت الأميرة اليابانية أياكو، من كي موريا وهو من عامة الشعب اليوم الاثنين في حفل تقليدي في مزار ميجي في طوكيو لتصبح أحدث نساء الأسرة الإمبراطورية اللائي تخلين عن صفتهن.
وتزوجت الأميرة البالغة من العمر 18 عاما، وهي الابنة الثالثة للأمير تاكامادو ابن عم الإمبراطور أكيهيتو، من كي موريا (32 عاما) الموظف بشركة نيبون يوسين للشحن.
وارتدت الأميرة كيمونو متعدد الطبقات وصففت شعرها بالطريقة التقليدية للطبقة الأرستقراطية في حين ارتدى موريا سترة توكسيدو سوداء مع بنطال رمادي في المزار المهدى لروح جدها الأكبر الإمبراطور ميجي.
وقالت الأميرة في مؤتمر صحافي بعد حفل الزفاف: «تغمرني السعادة بالزواج وبأن يزورنا هذا العدد الكبير من الناس في مزار ميجي للتهنئة».
ويحق لأفراد العائلة الإمبراطورية الزواج ممن يختارونه منذ ثلاثة أجيال على الأقل. وكان الإمبراطور أكيهيتو أول ولي عهد يتزوج من عامة الشعب التي أصبحت الإمبراطورة ميتشيكو. وكانا التقيا في ملعب التنس.
وتعين على الأميرة أياكو التخلي عن صفتها الإمبراطورية بعد زواجها من فرد من عامة الشعب وفقا لقانون الخلافة الإمبراطوري الخاص بالنساء. وستحمل اسم أياكو موريا بعد توقيع أوراق الزواج في وقت لاحق اليوم.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».