الأسواق تميل إلى تأييد بولسونارو في الانتخابات البرازيلية

الأسواق تميل إلى تأييد بولسونارو  في الانتخابات البرازيلية
TT

الأسواق تميل إلى تأييد بولسونارو في الانتخابات البرازيلية

الأسواق تميل إلى تأييد بولسونارو  في الانتخابات البرازيلية

يميل قطاع مهم من المستثمرين لانتخاب المرشح، جير بولسونارو، في منصب الرئاسة الذي بدأ التصويت على جولة الإعادة الخاصة به أمس، وفقا لتحليل لوكالة «رويترز»، والذي أشار إلى أن اعتماد المرشح اليميني للاقتصادي، باولو جويديز، القادم من مدرسة شيكاغو والعامل في مجال بنوك الاستثمار، واحتمال تعيينه وزيراً للمالية في حكومته حال فوزه يرفع من أسهم بولسونارو لدى المستثمرين.
تسبب الانقسام البرازيلي بشأن انتخابات الرئاسة، والذي يعد الأعنف منذ 1985 والطعنة التي تعرض لها بولسونارو في مسيرة قبل شهر في اضطراب عنيف في الأسواق، ومع التوقعات القوية بفوز بولسونارو خلال الثلاثين يوما الأخيرة تعافى الريال البرازيلي بنسبة 9.7 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة ساو باولو، بوفيسبا، بنسبة 13.5 في المائة منذ منتصف سبتمبر (أيلول) .
وبولسونارو ضابط سابق في الجيش، وقد عبر عن إعجابه بالديكتاتورية العسكرية في البرازيل خلال 1964 - 1985، وقد فاقت شعبيته الكثير من منافسيه بموقفه المتشدد بشأن الجريمة وخطابه الصريح غير المنمق وتاريخه الخالي إلى حد بعيد من أي اتهامات بالفساد.
ويميل مستشاره الاقتصادي، جويديز، إلى خصخصة المئات من الشركات الحكومية بما فيها وحدات تابعة لشركة النفط بيتروبارس. وعلى الرغم من قربه من المرشح الرئاسي، لكن أفكاره التحررية تتعارض مع أراء أحد الأجنحة الداعمة لبولسونارو، والذي يرى أن الموارد الاستراتيجية يجب أن تظل في يد الدولة.
ويشعر خبراء البيئة بالقلق من فوز بولسونارو حيث يمكن أن يقيد جهود البرازيل لوقف عملية إزالة الغابات في البلاد، والتي تعد ضرورية لامتصاص الانبعاثات الكربونية المسؤولة عن الاحتباس الحراري. إذ يدعم المرشح الرئاسي خطة تقتفي أثر سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن الانسحاب من اتفاق باريس لتغير المناخ.
وتقول «رويترز» إن صعود بولسونارو المفاجئ جاء مدفوعا برفض قطاعات من المجتمع البرازيلي لمرشح حزب العمال البرازيلي، فرناندو حداد، حيث تولى الحزب الحكم لثلاثة عشر عاما من الخمسة عشر عاما الأخيرة، وتم إقصاء الحزب عن السلطة في العامين الأخيرين في ظل واحدة من أسوأ موجات الركود الاقتصادي التي تعاني منها البلاد وفضيحة كبرى للفساد والرشوة.
ويخوض حداد، وهو رئيس سابق لبلدية ساو باولو، الانتخابات عن حزب العمال الذي مُنع مؤسسه الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من خوض الانتخابات بسبب إدانته بالفساد.
ويأتي المنافس اليساري حداد وراء بولسونارو في استطلاعات الرأي منذ الجولة الأولى للانتخابات التي أجريت قبل ثلاثة أسابيع.
وتشير الوكالة الإخبارية إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة، يوم السبت، تظهر أن حداد يكتسب زخما وتأييدا من رموز قانونية رائدة في البرازيل، التي تشهد مواجهة غير مسبوقة للفساد السياسي، مما زاد من الطموحات بين مؤيديه في تحقيق الفوز.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.