تقدم تشيلسي للمركز الثاني بفوز سهل (4 - صفر) على مستضيفه بيرنلي، ليحافظ على سجله الخالي من الهزيمة، فيما حرم كريستال بالاس ضيفه آرسنال من تحقيق فوزه الـ12 توالياً في مختلف المسابقات، بتعادله معه 2 - 2 أمس، في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 24 نقطة بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، وبنقطة أمام حامل اللقب مانشستر سيتي الذي يستضيف توتنهام اليوم في قمة المرحلة. أما آرسنال فرفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع.
في المباراة الأولى، حافظ تشيلسي بقيادة الإيطالي ماوريتسيو ساري على نظافة سجله من الهزيمة هذا الموسم في مختلف المسابقات، وحقق فوزه السابع في الدوري الإنجليزي (مقابل 3 تعادلات) برباعية الإسباني ألفارو موراتا في الدقيقة 22، وروس باركلي (57) والبرازيلي ويليان (63) وروبن لوفتوس - تشيك (90).
وضغط تشيلسي مبكراً وبشكل مكثف وظهرت إشارات التهديد في الدقيقة 12 مع تسديدة مزدوجة بدأها روس باركلي من خارج المنطقة وتابعها موراتا برأسه قوية، لكن الحارس الدولي السابق جو هارت نجح في إبعادها. وضل سام فوكس الطريق إلى مرمى تشيلسي من أمتار قليلة إثر عرضية من الجهة اليمنى ووضع الكرة على يسار المرمى في الدقيقة 20، ليأتي الرد سريعاً بتبادل للكرات من ويليان إلى باركلي فموراتا، الذي انسل من بين مدافعين اثنين وسدد الكرة مباشرة في مرمى هارت مفتتحاً التسجيل.
وكادت رأسية جيمس تاركوفسكي من ركلة ركنية تأتي بالتعادل لبيرنلي في الدقيقة 24. في المقابل، نجح هارت في إبطال مفعول تسديدة قوية لموراتا في الدقيقة 41، ووضع ويليان زميله الإسباني مرة جديدة في انفراد قبل أن يسقط موراتا داخل المنطقة وتخرج الكرة لركنية لينتهي الشوط بهدف.
وترجم باركلي نجم تشيلسي الأبرز نشاطه في بداية الشوط الثاني، وعزز النتيجة بعدما تقدم بالكرة وسددها من عند قوس المنطقة زاحفة من بين قدمي تاركوفسكي استقرت في أسفل الزاوية على يسار الحارس هارت في الدقيقة 57.
وكرر البرازيلي ويليان السيناريو حين تسلم الكرة في منتصف الملعب تقريباً، وسار بها حتى حدود منطقة الجزاء وأطلقها قوية ارتطمت بالأرض وخدعت هارت لتسكن شباكه في الدقيقة 63.
وقدم ويليان كرة على طبق من فضة للفرنسي أوليفييه جيرو بديل موراتا تابعها بقوة فانحرفت قليلاً عن القائم الأيسر في الدقيقة 78، وأصاب اللاعب نفسه العارضة بضربة رأس في الدقيقة 90، قبل أن يختتم لوفتوس - تشيك المهرجان بعد دربكة أمام المرمى بالهدف الرابع.
وفي المباراة الثانية، لعبت ركلات الجزاء دورها، فاكتفى آرسنال بأول تعادل هذا الموسم بعد 7 انتصارات وهزيمتين. وسجل السويسري غرانيت تشاكا في الدقيقة 51 والغابوني بيار إيميريك أوباميانغ (56) لآرسنال، والصربي لوكا ميليفوييفيتش (45 و83 من ركلتي جزاء) هدفي كريستال بالاس.
وانتظر آرسنال حتى الدقيقة 14 لإطلاق الإنذار الأول بعد أن مرر الفرنسي ألكسندر لاكازيت كرة إلى النيجيري أليكس أيوبي فتابعها على يمين المرمى، ورد كريستال بالاس بـ3 محاولات خطرة في دقيقتين للإنجليزي - العاجي ويلفريد زاها وأندروس تاونسند وميليفوييفيتش في الدقيقة 16.
واستعاد آرسنال زمام المبادرة عبر محاولات للاكازيت والمدافع الإسباني هكتور بيليرين، إلا أن بالاس أنهى الشوط الأولى متقدماً بركلة جزاء نفذها ميليفوييفيتش، بعدما حصل عليها السنغالي شيخو كوياتيه إثر إسقاطه من الألماني شكودران موستافي في الدقيقة 45.
وفي مستهل الشوط الثاني، أدرك آرسنال التعادل بعد حصول الأوروغوياني لوكاس توريرا على ركلة حرة في الجهة اليمنى انبرى لها تشاكا وسددها بقوة، لتصيب كرته أعلى القائم وتتحول إلى الشباك في الدقيقة 51.
ومنح أوباميانغ التقدم لآرسنال إثر لعبة مثيرة للجدل من يد لكازيت في الدقيقة 56، رافعاً رصيده الشخصي إلى 7 أهداف، ليشارك لاعب تشيلسي البلجيكي إدين هازارد الذي غاب عن فريقه أمس صدارة الهدافين.
وبعد الهدف الثاني، مالت السيطرة لبالاس، وتكررت محاولات لاعبيه الهجومية فأهدر تاونسند فرصة في الدقيقة 59 والبديل الألماني ماكس ماير الذي أصاب القائم الأيمن بعيد نزوله بدلاً من جيمس ماكارثر.
وأسفر ضغط المضيف عن ركلة جزاء ثانية تسبب بها تشاكا لعرقلته زاها، ونفذها المتخصص ميليفوييفيتش بنجاح مدركاً التعادل.
وفي مباراة ثالثة تغلب مانشستر يونايتد على ضيفه إيفرتون 2-1 ليرفع رصيده إلى 17 نقطة ، ويقفز إلى المركز الثامن بينما تجمد رصيد الخاسر عند 15 نقطة وتراجع إلى المركز التاسع.
وافتتح بول بوغبا التسجيل ليونايتد في الدقيقة 27 اثر كرة مرتدة من بيكفورد حارس ايفرتون من ركلة جزاء، ثم عزز زميله أطوني مارسيال تقدم الفريق بالهدف الثاني بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني ، قبل أن يرد إيفرتون بهدف وحيد سجله جيلفي سيغوردسون من ضربة جزاء في الدقيقة 77 .
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء مانشستر سيتي مع توتنهام على ملعب الأخير (ويمبلي اللندني). ويعود المدرب الإسباني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، إلى ملعب ويمبلي، حيث غالباً ما حالفه الحظ، وقد نجح الموسم الماضي في وقف سلسلة من 3 هزائم متتالية في مختلف المسابقات لفريقه على هذا الملعب في طريقه لحصد أول لقب له بالدوري الإنجليزي مع سيتي. وعلى الصعيد الشخصي، يحمل ويمبلي لغوارديولا ذكريات طيبة مع فريقه السابق برشلونة الإسباني، إذ توج على عشبه الأخضر بلقب المسابقة القارية الأهم، لاعباً عام 1992 ومدرباً عام 2011.
وفي 2018، رفع سيتي كأس الرابطة ودرع المجتمع على الملعب ذاته. ويبدو سيتي مرشحاً بقوة لانتزاع النقاط الثلاث على أرض الملعب اللندني، واستعادة صدارة ترتيب الدوري من دون خسارة، ويدخل اللقاء بمعنويات جيدة بعد أن حقق فوزاً كبيراً على شاختار الأوكراني بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا.
أما توتنهام، فتلقى هزيمتين في الدوري هذا الموسم، وتعادل 2 - 2 مع أيندهوفن الهولندي في دوري الأبطال، ما دفع مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو للإقرار بأنه بات يحتاج إلى معجزة لبلوغ الدور الثاني في المجموعة الثانية التي تضم أيضاً برشلونة الإسباني وإنترميلان الإيطالي. وتلقى توتنهام أنباء جيدة بقدرة نجم خط وسطه ديلي إلي على المشاركة في مباراة اليوم أمام سيتي، بعد أن غاب عن الملاعب منذ 26 سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وستمثل العودة المحتملة لديلي إلي دفعة قوية لتوتنهام في مواجهة فريق المدرب غوارديولا المتألق. وقال بوكيتينيو: «إنها أخبار جيدة، لكننا بحاجة لتوخي الحذر. نشعر بالسعادة لأنه عاد ليتدرب مع الفريق ونأمل أن يكون جاهزاً لمباراة سيتي، ولسنا متأكدين من وجوده ضمن التشكيلة الأساسية، لكنه موجود معنا».
تشيلسي يتقدم للمركز الثاني وكريستال بالاس يعرقل مسيرة آرسنال بالتعادل
يونايتد يهزم إيفرتون وقمة بين توتنهام وسيتي في ختام المرحلة اليوم
تشيلسي يتقدم للمركز الثاني وكريستال بالاس يعرقل مسيرة آرسنال بالتعادل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة