السلطات الأميركية توقف شخصاً يشتبه بعلاقته بالطرود المشبوهة

محققو المكتب الفيدرالي يفتشون شاحنة مغطاة بقماش القنب الأزرق في إطار التحقيقات حول الطرود المشبوهة (أ.ف.ب)
محققو المكتب الفيدرالي يفتشون شاحنة مغطاة بقماش القنب الأزرق في إطار التحقيقات حول الطرود المشبوهة (أ.ف.ب)
TT

السلطات الأميركية توقف شخصاً يشتبه بعلاقته بالطرود المشبوهة

محققو المكتب الفيدرالي يفتشون شاحنة مغطاة بقماش القنب الأزرق في إطار التحقيقات حول الطرود المشبوهة (أ.ف.ب)
محققو المكتب الفيدرالي يفتشون شاحنة مغطاة بقماش القنب الأزرق في إطار التحقيقات حول الطرود المشبوهة (أ.ف.ب)

اعتقلت السلطات الأميركية شخصاً في إطار التحقيقات حول الطرود المشبوهة المرسلة إلى شخصيات مناهضة للرئيس دونالد ترمب، حسبما أعلنت متحدثة باسم وزارة العدل اليوم (الجمعة).
وتعد عملية الاعتقال هي الأولى منذ بداية التحقيق، في حين ارتفع عدد الطرود المشبوهة التي تم العثور عليها منذ الاثنين إلى صباح اليوم 12 طرداً.
وقالت المتحدثة ساره ايسغور فلوريس في تغريدة: "هناك شخص معتقل. إن وزارة العدل ستعقد مؤتمراً صحافياً في الساعة 14،30" (18:30 ت.غ).
وأفادت وسائل الإعلام الأميركية بأن شخصاً في الخمسينات من العمر اعتقل صباح الجمعة في ولاية فلوريدا بينما كان في موقف سيارات تابع لمحل تجاري في بلانتايشن شمالي ميامي.
وأرسل آخر الطرود المشبوهة إلى السناتور الديموقراطي كوري بوكر، وفق ما أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي.
ومن أبرز الذين أرسلت لهم هذه الطرود الرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون والممثل روبرت دي نيرو.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.