السعودية: «الطيار» تستحوذ على «مثمرة» العقارية بقيمة 226 مليون دولار

تعمل في مجال التطوير وإنشاء الفنادق والوحدات السكنية في مكة المكرمة

السعودية: «الطيار» تستحوذ على «مثمرة» العقارية بقيمة 226 مليون دولار
TT

السعودية: «الطيار» تستحوذ على «مثمرة» العقارية بقيمة 226 مليون دولار

السعودية: «الطيار» تستحوذ على «مثمرة» العقارية بقيمة 226 مليون دولار

أعلنت مجموعة «الطيار للسفر القابضة» عن استحواذها على نسبة مائة في المائة من حصص شركة «مثمرة للاستثمار العقاري» المتخصصة في مجال التطوير العقاري وإنشاء الفنادق والوحدات السكنية في مكة المكرمة، وذلك بعد أن اتفقت على شراء الحصص المتبقية من أصولها بإجمالي يبلغ 850 مليون ريال (226.6 مليون دولار)، وذلك تنفيذا لخطتها الاستراتيجية الرامية للتوسع في مجال خدمات الحج والعمرة في مكة المكرمة، عبر الشراكات الناجحة في تنمية قطاع الحج والعمرة.
وأبرمت شركة مجموعة «الطيار للسفر القابضة» عقد شراء النسبة المتبقية في شركة «مثمرة للاستثمار العقاري» البالغة 25 في المائة من رأسمال الشركة، وذلك مقابل مبلغ 208.325 مليون ريال (55.5 مليون دولار)، وجرى توقيع العقد أول من أمس بين شركة «عطلات الطيار للسفر والسياحة» المملوكة بالكامل للمجموعة، وشركة «مثمرة القابضة».
وقال الدكتور عبد الله بن حمد المشعل رئيس مجلس إدارة مجموعة «مثمرة القابضة»: «أتمت مجموعة (مثمرة القابضة) بيع كامل الحصص في شركة (مثمرة للاستثمار العقاري)، لصالح مجموعة (الطيار للسفر القابضة)، لتكمل بذلك بيع جميع الحصص شركة (مثمرة للاستثمار العقاري)، حيث باعت في يوليو (تموز) 2012. ما نسبته 36 في المائة من حصص الشركة، بقيمة 300 مليون ريال (80 مليون دولار) من رأسمال الشركة وأصولها، وفي الربع الأول من عام 2013 اشترت مجموعة «الطيار للسفر» 39 في المائة من أصول الشركة ورأسمالها بقيمة 341 مليون ريال (90.9 مليون دولار) ليصبح إجمالي الاستحواذ 75 في المائة، بقيمة 641 مليون ريال (170.9 مليون دولار)،



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.