السجن يهدد سائحين رسما على جدار تاريخي

السجن يهدد سائحين رسما على جدار تاريخي
TT

السجن يهدد سائحين رسما على جدار تاريخي

السجن يهدد سائحين رسما على جدار تاريخي

قالت شرطة تايلاند، لوكالة الأنباء الألمانية، الجمعة، إن سائحين يواجهان السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، على خلفية رش طلاء على جدار يعود إلى 7 قرون مضت، شمال تايلاند.
وذكر تيراساك سريبراسيرت، رئيس شرطة شيانغ ماي، أن السلطات ألقت القبض على البريطاني فورلونج لي والكندية بريتني شنايدر، وعمرهما 23 عاماً، الخميس، بتهمة تخريب الجدار بالقرب من المدخل الرئيسي لبلدة شيانغ ماي القديمة.
وأوضح تيراساك أن الشابين كتبا «سكاوسر لي ب». وكلمة «سكاوسر» لفظة عامية بريطانية تعني «من ليفربول». وأضاف أنه تم القبض عليهما عندما عادا إلى الموقع لتصحيح الإملاء.
وقال الشرطي: «اعترف الاثنان بالجريمة، وقالا إنهما كانا مخمورين فحسب».
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه رغم وجود حالات اعتقال للسياح المحليين والأجانب بسبب عدم احترام المواقع التاريخية المقدسة من قبل، وأبرزها قضية ضد زوجين مثليين أميركيين تجردا من ملابسهما في معبد بانكوك، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء القبض على سائحين بسبب رسم غرافيتي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.