كوسوفو تخطو خطوة أولى لإنشاء جيشها الخاص

عناصر من قوة أمن كوسوفو (أ.ف.ب)
عناصر من قوة أمن كوسوفو (أ.ف.ب)
TT

كوسوفو تخطو خطوة أولى لإنشاء جيشها الخاص

عناصر من قوة أمن كوسوفو (أ.ف.ب)
عناصر من قوة أمن كوسوفو (أ.ف.ب)

خطت كوسوفو خطوة أولى، أمس (الخميس)، نحو إنشاء جيشها الخاص، بعد عشر سنوات من إعلان استقلالها، رغم معارضة من الأقلية الصربية وصربيا.
وتتولى القوات الدولية بقيادة الحلف الأطلسي (كفور) ضمان الأمن في كوسوفو منذ انتهاء الحرب بين صربيا والانفصاليين الألبان في كوسوفو.
وينتشر حالياً أكثر من أربعة آلاف جندي ضمن قوة «كفور» في كوسوفو، التي اعترفت أكثر من 110 دول باستقلالها، في حين لا تزال صربيا تعتبرها إقليماً من أقاليمها.
وصادق برلمان بريشتينا على ثلاثة مشاريع قوانين تنص على تحويل «قوة أمن كوسوفو» إلى قوة طارئة مدربة للاستجابة للكوارث.
وتهدف هذه المبادرة إلى تفادي تعديل الدستور لإدراج إقامة القوات المسلحة فيه، وهو ما يتطلب غالبية الثلثين، وقد يسمح لنواب الأقلية الصربية بعرقلة النص مرة جديدة.
وحاولت كوسوفو منذ إعلان استقلالها عن صربيا عام 2008، تشكيل جيشها الخاص، لكنها اصطدمت بمعارضة من صربيا ومن نواب أقليتها الصربية.
وكان الحلف الأطلسي أبلغ في وقت سابق أنه يفضل تحويل «قوة أمن كوسوفو» إلى جيش عن طريق الدستور.
وصادق مائة برلماني من أصل 120 على مشاريع القوانين الثلاثة، على أن يتم إقرارها بصورة نهائية الشهر المقبل.
وتعتزم كوسوفو تحويل قواتها خلال السنوات المقبلة إلى جيش يضم خمسة آلاف جندي وثلاثة آلاف عنصر احتياطي.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.