تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة الجوالة المختلفة، منها تطبيق لمراقبة أجهزة الأطفال وتتبع تحركاتهم وتفاعلهم مع الآخرين، وآخر يقدم مزايا متقدمة لإدارة ملفات المستخدم، بالإضافة إلى تطبيق لتغيير نغمة رنين الهاتف ودرجة ارتفاع الصوت آليا وفقا للتاريخ والتوقيت، وآخر يقدم مزايا مريحة للتعامل مع دفتر العناوين ومشاركته مع الآخرين.

* مراقبة أجهزة الأطفال

* وتستطيع مراقبة هواتف أطفالك لحمايتهم باستخدام تطبيق «ستيلث جيني} StealthGenie على الأجهزة التي تعمل بنظم التشغيل «آي أو إس} و{أندرويد} و{بلاكبيري}، والذي يسمح للمستخدم متابعة تصرفات الأطفال مع الآخرين، مثل الرسائل النصية المرسلة والصور المرفقة وعروض الفيديو المشاهدة وجداول المواعيد وتاريخ تصفح مواقع الإنترنت والمواقع المفضلة وسجل المكالمات والبريد الإلكتروني ودفتر العناوين ورسائل تطبيقات الدردشة الفورية (مثل «واتس آب})، وحتى الموقع الجغرافي الحالي لهم. ويكفي تثبيت التطبيق على جهاز الطفل مرة واحدة، ليرسل التطبيق تلك البيانات إلى أجهزة سحابية خاصة في الإنترنت يمكن للمستخدم الوصول إليها من أي كومبيوتر أو هاتف آخر. ويمكن للمستخدم تسجيل المحادثات المرغوبة التي يقوم بها الطفل، ويستطيع التطبيق إرسال تحذيرات إلى المستخدم فور وصول الطفل إلى مكان محظور أو خروجه منه، أو لدى اتصال شخص غير مرغوب به بالطفل أو تبادل الرسائل النصية معه. ويعمل التطبيق في الخفاء من دون علم الطفل، وتتراوح أسعار الاشتراك بالخدمة بين 99 و199 دولارا سنويا، وفقا للمزايا المرغوبة، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول كيفية الاشتراك وتثبيت التطبيق بزيارة موقع الخدمة: http://www.stealthgenie.com

* إدارة متقدمة للملفات

* أما تطبيق «فايل إكسبيرت وث كلاودز} File Expert with Clouds المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد}، فيقدم للمستخدم القدرة على ترتيب ملفاته وتنظيمها والتفاعل معها بسهولة كبيرة، إذ يمكن للمستخدم إدارة ملفات الوثائق والصور وعروض الفيديو الموجودة في جهازه أو المخزنة سحابيا في الإنترنت، مع القدرة على ترتيب الملفات وفقا لامتدادها وإزالة الملفات المؤقتة غير المرغوبة، وتحميل الملفات من وإلى أجهزة «إف تي بي} FTP الخادمة، وغيرها من المزايا الأخرى.
ويقدم التطبيق المزايا الأساسية لإدارة الملفات، مثل النسخ واللصق والحذف وتعدي الاسم والمعاينة. وسيقسم الملفات إلى مجموعات مختلفة، مثل الصور وعروض الفيديو والوثائق والملفات المضغوطة والتطبيقات والكتب والمجلات الإلكترونية، وغيرها، الأمر الذي يسهل العثور على الملف المرغوب، أو تصفح ملفات مشابهة، مع القدرة على مشاركة الملفات مع الآخرين عبر الخدمات السحابة أو شبكات «بلوتوث} و{واي فاي} و«إن إف سي} NFC اللاسلكية. ويستطيع التطبيق كذلك حذف البيانات غير المرغوبة من الذاكرة لتسريع عمل الجهاز. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي} الإلكتروني.

* تعديل آلي لنغمات الرنين

* يستطيع تطبيق «آيم @ وورك رينغر فوليوم} I’m Work Ringer Volume على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد} تغيير نغمة رنين هاتفك وشدتها بشكل آلي وفقا للتاريخ والتوقيت، مثل تحويل الهاتف إلى الوضعية الصامتة في أوقات الاجتماعات، أو خفض درجة ارتفاع الصوت في أوقات العمل وإرجاع النغمة المهنية إلى النغمة الطريفة الشخصية بعد الانتهاء من العمل. ويستطيع التطبيق كذلك إرسال الرسائل النصية آليا إلى الجهات المتصلة في أوقات الاجتماعات لإخبارهم بأنك ستتصل لاحقا، وهو يأخذ توقيت الغداء بالاعتبار ويعدل من درجة ارتفاع الصوت ونغمة الرنين في تلك الأوقات فقط. ويقدم التطبيق نسخة مجانية تعمل بشكل كامل لمدة 3 أشهر، مع القدرة على شراء النسخة الكاملة لقاء 0,99 دولار أميركي. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي} الإلكتروني.

* دفتر عناوين متقدم

* وبإمكانك مشاركة عناوين دفترك الرقمي مع الآخرين باستخدام تطبيق «كونتاكت بوكس} ContacBo المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد}، والذي يقدم وسيلة سهلة وفعالة لتبادل الأسماء والأرقام مع الآخرين. ويسمح التطبيق إيجاد قوائم مختلفة للمشاركة، مثل قائمة للأصدقاء وأخرى للعمل وغيرها للمتاجر، مع القدرة على تحديث بيانات الاتصال لأشخاص معين. ويسمح التطبيق كذلك بإيجاد قوائم للأصدقاء المشتركين بين المستخدمين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي} الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».