تقنيون يطورون لعبة فيديو عن الطائرة الماليزية

بعد ساعات على فاجعة سقوطها فوق أوكرانيا

تقنيون يطورون لعبة فيديو عن الطائرة الماليزية
TT

تقنيون يطورون لعبة فيديو عن الطائرة الماليزية

تقنيون يطورون لعبة فيديو عن الطائرة الماليزية

قبل أن تمر 24 ساعة على كارثة سقوط طائرة الخطوط الجوية الماليزية طراز MH17 في أوكرانيا ومقتل جميع ركابها البالغ عددهم 298، تم إنشاء لعبة فيديو تدور فكرتها حول المأساة التي وقعت.
صدرت لعبة "MH17 ترد الضربات" على موقع "غوغل بلاي" يوم 17 يوليو (تموز).
تصور اللعبة طائرة رحلات تجارية تطير عبر مساحات مليئة بالدخان، بينما تتقاطع في السماء أمامها ضربات الصواريخ والقذائف.
والهدف في اللعبة هو تجنب الإصابة بالصواريخ والرد بإطلاق النار على المهاجمين.
يبدو أن اللعبة جاءت تحديثا للعبة أخرى أصدرت في السابق تحت اسم "طائرة نقل ترد الضربات". وحدث عنوان الرابط المؤدي إلى التطبيق ليحمل اسم MH17، كما يظهر اسم اللعبة على شاشات أنظمة تشغيل الأندرويد "MH17 ترد الضربات".
من جانبهم، يدعي مطورو اللعبة أنها مهداة إلى أصدقاء وعائلات الضحايا، مقدمين "عزاءهم" لهم، ولكن تمتلئ اللعبة بالإعلانات التي من المفترض أن يرجع عائدها إلى مطوري اللعبة وهي تطبيقات هندراتان. أو سوف يرجع العائد للمطورين إذا قام أي شخص بتحميلها. وتسجل الإحصائيات عدد مرات التحميل بـ100 مرة وحصولها على تصنيف نجمة واحدة.
يحتوي التطبيق على غرافيك وصور مزعجة، فيما يبدو أن المقصود منها التعبير عن الكارثة.
وورد في تعريف اللعبة: "اجلس في مقعد قائد طائرة نقل الركاب الجديدة الرائعة ورد الضربات. هذه الرحلة الجوية ثلاثية الأبعاد فرصتك لكي تجلس في مقعد قيادة طائرة تجارية وتبدأ رحلتك. إن لعبة (طائرة نقل الركاب ترد الضربات) لعبة محاكاة تواجه فيها مقاتلين أعداء يحاولون إسقاطك. آخر ملجأ أمامك هو تسليح طائرتك بالأسلحة واستخدامها من أجل النجاة من الإسقاط بدون ذنب! أطلق صواريخك أو غير سلاحك إلى بندقية آلية لإسقاط مقاتلة العدو".
من الممكن في اللعبة إسقاط الطائرة الماليزية على الأرض، حينها تظهر للاعب النقاط التي حققها وفرصة "المحاولة مرة أخرى."
يعكس الظهور السريع للتطبيق على موقع "غوغل بلاي" الانتشار المفاجئ لتطبيقات أثارت الاشمئزاز بتناولها لكارثة الطائرة الماليزية MH17.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».