نصائح لأجهزة محمولة أكثر أماناً

إجراء التحديثات وفصل بيانات العمل عن المعلومات الشخصية

نصائح لأجهزة محمولة أكثر أماناً
TT

نصائح لأجهزة محمولة أكثر أماناً

نصائح لأجهزة محمولة أكثر أماناً

يمكن للأجهزة المحمولة أن تكون أكثر أماناً من الآلات المكتبية التقليدية، ولكن فقط في حال اعتمد المستخدم السياسات والممارسات الصحيحة، وفي الزمان والمكان المناسبين.

- نصائح الحماية
> تحديث مستمرّ لنظام التشغيل. يعاني تجار أنظمة تشغيل الأجهزة من مشكلات كثيرة، لهذا السبب، يعملون على تحديث الأنظمة الحالية وبعض من أنظمتهم القديمة بشكل مستمر. لسوء الحظّ، يقرر الكثير من الأشخاص والمؤسسات ألا يجروا التحديثات الدورية لأنها تسبب المتاعب، مما يعرّض الكثير من الأجهزة لمشكلات باتت معروفة.
كشف تقرير أجراه مختبر «ديستيل نتووركس ريسرتش لاب» أنّ ما يقارب 60 في المائة من جميع الأجهزة المحمولة يتم تسييرها بهجمات روبوتية بعيدة. قد يبدو هذا الرقم صغيراً حتى تسمعوا بالعدد الفعلي لمئات ملايين الأجهزة المحمولة العاملة في ظلّ هذا الوضع.
> لا تكسروا حماية الجهاز. في أي مجال، هناك أشخاص يشعرون أنّهم يملكون طريقة أفضل للقيام بالأشياء. وفي عالم الأجهزة المحمولة، غالباً ما يتجلّى هذا الشعور عن طريق كسر الحماية، أو تحميل نسخ غير شرعية من أنظمة التشغيل. ولا شكّ أنّكم لن تتفاجأوا إنّ قلنا لكم إن الأجهزة المكسورة الحماية معرّضة لانكشافات أمنية كبيرة.
> استخدموا شبكة خاصة افتراضية (في بي إن). يعتبر التشفير المتين مكوّناً أساسيا في الأمن المحكم.
صحيح أنّ الاتصالات الخلوية أكثر أمناً من اتصال الواي - فاي العادي، ولكن هذا لا يعني أنّها غير قابلة للاختراق. لا شكّ أنّ اعتراض الإشارات الخلوية أمر غير قانوني، ولكنّه ليس مستحيلاً. كما أنّ معظم الأجهزة المحمولة قابلة للاتصال بشبكات خلوية ولاسلكية، وغالباً دون دراية المستخدم بما يستغلّ منها لنقل البيانات.
الحل بسيط: جهّزوا أجهزتكم المحمولة ببرنامج شبكة خاصة افتراضية وافرضوا استخدامها.
> استخدموا كلمة مرور محصّنة للجهاز. تشير بعض التقديرات إلى أنّ واحدة من أصل أربع خدمات مالية تتعرّض للاختراق بعد سرقة أو ضياع جهاز ما. قد لا يستطيع خبراء تكنولوجيا المعلومات تثبيت الأجهزة في أيدي المستخدمين، ولكن يمكنهم فرض كلمات مرور تجعل من سرقة جهاز محمول ما مجرّد حدث مؤسف بدل أن يكون كارثة على صاحبه.
قد تساهم المؤشرات البيولوجية في تخفيف العبء على المستخدمين في حال كانت آلياتها تلبّي المتطلّبات الأمنية للشركة التي تتبناها. وسواء كانت عملية المصادقة المعتمدة تتطلّب كلمة مرور معروفة، أو بصمة الإصبع، أو ميزة التعرّف على الوجه، يجب ألا تسمح أي شركة لأي هواتف ذكية غير محمية بالحصول على معلومات حساسة.

- تحصين الأجهزة
> تحميل برنامج مضاد للبرمجيات الخبيثة. ينتشر بين المستخدمين مفهوم خاطئ يقول إنّ بعض الهواتف الذكية لا يمكن اختراقها بالبرمجيات الخبيثة. تحتوي الأسواق على منتجات وخدمات مضادة للبرمجيات الخبيثة لجميع الأجهزة المحمولة، ولو أنّ بعضها قد لا يبدو كالتطبيقات التقليدية المضادة للفيروسات.
> تجزئة البيانات. في غالبية الأحيان، تحتوي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على معلومات شخصية ومهنية في وقت واحد. وترتكز مهمّة أمن تكنولوجيا المعلومات على حماية كلا النوعين من المعلومات من خلال استخدام برنامج لتقسيم بيانات الجهاز بين شخصية وأخرى مهنية.
> احذروا من الواي - فاي. تنتشر شبكات الواي - فاي في كلّ مكان، أي أنّ مستخدم الجوال قد يتصل بعشرات الشبكات اللاسلكية دون أن يلاحظ حتى أنّه يستخدم شبكة أخرى غير شبكته الخلوية.
قد يساهم تغيير إعدادات الجوال بشكل يدفع الجهاز إلى طلب الإذن قبل الانضمام إلى أي شبكة عامة أو أخرى افتراضية خاصة في الحدّ من الكثير من المشكلات الأمنية التي تصاحب الاتصال بشبكات الواي - فاي المريبة.
> دعم البيانات. سواء كان جهازكم يدعم البيانات بنسخة احتياطية على الخدمة السحابية أو من خلال نقلها إلى لابتوب أو كومبيوتر، من المهمّ جداً أن يصار إلى دعم جميع البيانات الموجودة على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية بنسخة احتياطية وبشكل دوري.
> استخدموا مصادقة ثنائية العوامل. لا يمكن حماية الأجهزة نفسها بمصادقة ثنائية العوامل، لأنّ هذه الأجهزة تستخدم غالباً كأحد العوامل في خطط المصادقة. في المقابل، يمكن ضبط التطبيقات الفردية والشبكات والخدمات بشكل يدفعها إلى طلب أكثر من مجرّد كلمة مرور لإتاحة الدخول إلى الجهاز.
> استخدام «إدارة الأجهزة المحمولة» بحكمة. عندما يتعلّق الأمر بفرض سياسات خاصة بالأجهزة المحمولة على شبكة الاتصال في شركة ما، قليلة هي البدائل التي يمكن استخدامها عوضاً عن برامج إدارة الأجهزة المحمولة.
يمكن القول إنّ برامج إدارة الأجهزة المحمولة، هي إلى حدّ كبير جداً، شرط أساسي لجميع استخدامات الأجهزة المحمولة في الشركات، إلّا الصغيرة جداً منها.


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.


السعودية: انطلاق الفعالية السيبرانية الأكثر حضوراً في العالم بمشاركة دولية

جانب من حضور واسع لانطلاق «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور واسع لانطلاق «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
TT

السعودية: انطلاق الفعالية السيبرانية الأكثر حضوراً في العالم بمشاركة دولية

جانب من حضور واسع لانطلاق «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور واسع لانطلاق «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

انطلقت، الثلاثاء، أعمال النسخة الثالثة من فعالية الأمن السيبراني الأكثر حضوراً في العالم «بلاك هات» في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال العاصمة السعودية الرياض.

ومن المقرر أن يستمر الحدث حتى 28 من الشهر الحالي، بتنظيم من «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، وشركة «تحالف» إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.

وأعرب ‏فيصل الخميسي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، عن فخره الكبير باستضافة هذه الفعالية، مشيراً خلال كلمته في حفل الافتتاح إلى أن «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا» أصبحت رسمياً أكبر حدث للأمن السيبراني في العالم من حيث المساحة بنمو يقارب الضعف، ما يجسد مكانة الفعالية حول العالم.

وتابع الخميسي: «قبل 4 سنوات أثبتنا جاهزية السوق السعودية بأول نسخة، وفي عام 2023 أصبح (بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا) هو الحدث السيبراني الأكثر حضوراً في العالم».

ينظم «بلاك هات» النسخة الكبرى عالمياً من مسابقة «التقط العلم» (تصوير: ترك العقيلي)

وزاد الخميسي: «على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، ستعيشون تجربة فريدة من نوعها مع أكثر من 350 متحدثاً، و450 شركة عارضة، بالإضافة إلى المشاركة في 10 أنشطة متنوعة».

حدث عالمي

من جانبه، قال متعب القني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، لـ«الشرق الأوسط»، إن «بلاك هات» أكبر من مجرد فعالية، وهي حدث عالمي لمدة 3 أيام، يجمع الشركات العالمية في الأمن السيبراني، ويجمع المختصين والخبراء والمهتمين والهواة ومسؤولي الأمن السيبراني في الجهات الحكومية وشبه الحكومية وغيرها.

وأضاف القني أن الشركات العالمية والمختصين تنتظره لإطلاق منتجاتهم وأبحاثهم في قطاع الأمن السيبراني، وكشف القني أن نسبة النمو في عدد العارضين بهذه النسخة تجاوزت 190 في المائة عن النسخة الأولى بمقدار 450 جهة عارضة من 5 دول مشاركة، وأكثر من 59 مختصاً ومسؤول أمن سيبراني، بالإضافة إلى زيادة مساحة المعرض بما يتجاوز 100 في المائة عن النسخة الأولى.

إطلاقات منتظرة

القنّي سلّط الضوء خلال حديثه عن إطلاقات منتظرة للشركات خلال أيام المعرض، إلى جانب كشف التحديات الأمنية التي تواجه قطاع الأمن السيبراني، معتبراً أن «بلاك هات» يوفّر المكان للشركات المختصة لتقديم الحلول السيبرانية للقطاعات كافة.

وكانت الجلسات المصاحبة للفعالية انطلقت من خلال الجلسة الأولى، بعنوان «إعادة تقييم المخاطر... خطة لتعزيز المرونة»، إلى جانب ذلك تتضمّن «بلاك هات» عدداً من المنصات والمسارح، مثل القمة التنفيذية، وآرسنال، وورش العمل التقنية، و«بلاك هات كامبس»، ومسابقات سايبر سييد، وديب دايف. ومن المتوقع أن يحضر عددٌ من الشخصيات الفاعلة في المشهد التقني، من بينهم لوري وايد، رئيس قسم البيانات في مجتمع الاستخبارات، وكلٌّ من عمر خان مدير أمن المعلومات ونائب الرئيس الأول للبرمجيات في «Relativity Space»، وسوزان تشيانغ، رئيسة قطاع الأمن السيبراني في «Headway». كما يشارك توني واتسون رئيس قطاع الأمن السيبراني في «Groq»، ويوغو فينيولو لوتاتي رئيس قطاع الأمن السيبراني في «Prada Group».

أجنحة دولية

وتستضيف الفعالية 5 أجنحة دولية. هي: الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والهند، ومصر، وباكستان. أما على صعيد الشركات، فتحضر فعاليات «بلاك هات» هذا العام شركات تقنية وأمن سيبراني بارزة، مثل: «غوغل كلاود سيكيوريتي»، و«سيسكو»، و«سيرار من stc»، و«تريند مايكرو»، و«كاسبرسكي»، و«علي بابا كلاود»، و«فورتينت»، و«بالو ألتو نتوركس»، و«سايت»، و«سيبراني»، و«هبوب»، و«سلام».

وتقدم منطقة الفعاليات هذا العام، برعاية «هبوب»، جوائز تزيد قيمتها على مليوني ريال للمتسابقين والزوار. وتشمل التحديات الطائرات، والمنازل الذكية، وأجهزة المستشفيات، والبنية التحتية، وفك الأقفال، والسيارات والشاحنات.

كما تتضمَّن الجوائز اليومية سحوبات على سيارات مقدمة من «مجموعة صالح للسيارات»، و30 جهاز «آيفون»، و30 جهاز لابتوب ألعاب، و30 جهاز «آيباد»، و30 ساعة «أبل».

كما ينظم «بلاك هات» النسخة الكبرى عالمياً من مسابقة «التقط العلم» بجوائز تصل إلى 790000 ريال، منها 90000 ريال للفرق السعودية. بالإضافة إلى كأس منصة مكافآت الثغرات بجوائز تصل إلى 300000 ريال.