الكرملين: ترمب لم يتّهم بوتين باغتيالات

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
TT

الكرملين: ترمب لم يتّهم بوتين باغتيالات

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)

قلّل الكرملين اليوم (الاثنين) من أهمية تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترمب المتلفزة التي قال فيها إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين تورط "على الأرجح" في عمليات اغتيال وتسميم، معتبرا أنّها لا تعتبر اتهاما مباشرا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "لم يوجه الرئيس الأميركي أي اتهامات مباشرة" لبوتين.
وتأتي التصريحات الروسية بعدما سُئل ترمب في برنامج "60 دقيقة" على محطة "سي بي اس" أمس (الأحد): "هل توافق على أنّ فلاديمير بوتين متورط في اغتيالات؟ في حالات تسمم؟"، ليجيب الرئيس الاميركي: "ربما هو (متورط)، نعم".
وأكد بيسكوف عدم وجود أسس للاتهامات الموجهة إلى الرئيس الروسي. وتصر موسكو على أن الشخصين اللذين تتهمهما بريطانيا بالوقوف خلف محاولة تسميم الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته في جنوب إنجلترا بواسطة غاز سام في مارس (آذار) الماضي، هما مواطنان عاديان.
وكرر بيسكوف أنّه "لا توجد اتهامات ضد الرئيس الروسي مدعومة بأية حجج على الاطلاق، ولا يوجد دليل على ذلك". وشدد على ضرورة "التحلي بالمرونة في ما يتعلق بالخصوصية اللغوية" في المقابلة التي استخدم فيها ترمب عبارات متقطعة أو غير مفهومة أحيانا. وقال: "لن أؤكد أنّ ترمب أقر بإمكان" أن يكون بوتين متورطا.
إلا أنّ بيسكوف أيّد كلام ترمب بأن اللقاء بين الزعيمين في فنلندا في يوليو (تموز) الماضي كان "صعبا للغاية".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.