دريان يطالب قناة تلفزيونية لبنانية بالاعتذار

TT

دريان يطالب قناة تلفزيونية لبنانية بالاعتذار

طالب مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، أمس، قناة «الجديد» التلفزيونية المحلية، بالاعتذار للمسلمين بعد «التعرض للكعبة المشرفة» في برنامج تلفزيوني يقدمه المخرج شربل خليل على شاشتها، وبُثّ مساء السبت.
وحذر دريان، في بيان أصدره، من «التعرض لشعائر الله ومنها الكعبة المعظمة» التي أكد أنها «خط أحمر»، مشدداً على «أننا لن نسمح لأي شخص كائناً من كان، بالتطاول على قبلة المسلمين في العالم»، مطالباً «المعنيين بوضع حد لهذا الجنوح والجنون الذي يهدد الأمن الاجتماعي والوطني».
ودعا قناة «الجديد» إلى «إيقاف مثل هذه البرامج المسيئة، والاعتذار لجمهور المسلمين والمواطنين عن هذه الخطايا التي تخدم أعداء الوطن، وتساهم في الفوضى»، مؤكداً أنه «على القضاء اللبناني المختص أن يعتبر هذا الموقف إخباراً لإجراء المقتضى، ومحاسبة كل من هو متورط في هذا العمل المشين قبل فوات الأوان».
وأكد دريان أن «دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية لم ولن تسكت عن هذه التجاوزات اللاأخلاقية، التي تمس بأصل العقيدة الإسلامية»، داعياً الرأي العام الإسلامي واللبناني إلى «التروي وإفساح المجال لمعالجة هذه القضية بالطرق التي تعتمدها دار الفتوى ضمن الأصول القانونية، بالتعاون مع رئاسة الحكومة ووزارة الإعلام المعنية بالموضوع، لوضع الأمور في نصابها، ومنع تكرار مثل هذه الإساءات التي تمس بالسوء مشاعر المسلمين وتثير البلبلة في المجتمع اللبناني».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.