بحث الملتقى الاقتصادي السعودي العُماني الذي انطلقت فعالياته بالعاصمة العُمانية مسقط أمس الفرص الاستثمارية والتعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين.
وناقش الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار السعودية وصندوق الاحتياطي العام للدولة بسلطنة عمان، سبل تعزيز التعاون في قطاعات السياحة والترفيه، والنقل والخدمات اللوجيستية، والتعدين، والثروة السمكية، والصناعات التحويلية.
كما تضمن عروضا من الجانبين حول مقومات بيئة الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة، بمشاركة وفد سعودي يضم 45 رجل أعمال.
وذكر الدكتور سامي العبيدي، رئيس مجلس الغرف السعودية خلال كلمته، أن الملتقى يأتي في ظل التوجه لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأشقاء في عمان بدعم من القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة.
وأكد أن الملتقى يسهم في استغلال الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة ورفع مستوى التجارة بين البلدين التي تتجاوز 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) حتى عام 2017، معرباً عن أمله في أن يسهم الملتقى من خلال توصياته في حل المعوقات التي تواجه تدفق التجارة والاستثمار بين البلدين.
وأكد أن السعودية وعُمان لديهما من المقومات والإمكانيات اللازمة ما يؤهلهما لتأسيس علاقات تكامل اقتصادي حقيقي يخدم مصلحة البلدين، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود وتذليل المعوقات وتفعيل دور مجلس الأعمال السعودي العماني، منوهاً بالأهمية الاقتصادية للطريق البري الذي يربط بين البلدين لفتح آفاق واسعة للتعاون الاقتصادي وتوفير فرص متعددة للمستثمرين.
وسيزور الوفد السعودي اليوم منطقة الدقم الاقتصادية وعدداً من مواقع الاستثمار السياحي بعمان.
ملتقى سعودي ـ عماني للتعاون في الخدمات والتعدين والصناعات التحويلية
ملتقى سعودي ـ عماني للتعاون في الخدمات والتعدين والصناعات التحويلية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة