موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الإرهاق يبدو على وجوه أعضاء الحكومة الألمانية
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شويبله أن ميركل لا تزال تحتفظ بنسب تأييد عالية يحسدها عليها كثير من رؤساء الحكومات الأوروبية، مؤكداً أن انتخابات برلمان ولاية بافاريا اليوم (الأحد)، لن تكون لها أي عواقب سيئة على أحزاب الائتلاف الحاكم ولا على مقام المستشارة ميركل. لكنه يعتقد أن «آثار إرهاق» ظهرت على أعضاء الحكومة الألمانية بعد طول مدة الحكم. وقال شويبله لصحيفة «ريبوبليكا» الإيطالية إن «حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، قادا تحت إمرة المستشارة أنجيلا ميركل بلدنا ألمانيا بنجاح وعلى مدى فترة طويلة للغاية، مقارنة بالحكومات على المستوى الدولي». واستدرك شويبله: «ولكن في النظم البشرية هناك دائماً زمن لكل شيء، ويوماً ما ستأتي آثار معينة للإرهاق»، مؤكداً أن هذا لا يعني أن عهد ميركل لا بد أن ينتهي، ولكن الفترة الطويلة للحكم تفسر وقوع بعض المشكلات. وقال شويبله لإذاعة جنوب غربي ألمانيا، إن ميركل «لم تعد بمنأى عن أسباب الجدل كما كانت قبل ما يربو على 3 فترات تشريعية أو فترتين ونصف الفترة». وذكر شويبله أنه يرجح مع ذلك إعادة انتخابها لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي.

- ارتفاع عدد قتلى الإعصار «مايكل» إلى 17
مكسيكو بيتش (فلوريدا) - «الشرق الأوسط»: ارتفع عدد قتلى الإعصار «مايكل» إلى 17 شخصاً في 4 ولايات أميركية بينما أخذت فرق الإنقاذ تمشط ولاية فلوريدا باستخدام الكلاب والطائرات المسيرة والمعدات الثقيلة بحثاً عن سكان محاصرين أو جثث. وقال رئيس فريق الإطفاء في ميامي إن رجال الإنقاذ عثروا على قتيل وسط أنقاض مكسيكو بيتش. وقال لو روبرتس رئيس شرطة مقاطعة جاكسون في فلوريدا خلال مؤتمر صحافي يوم الجمعة، إن أنباء وردت عن 3 وفيات إضافية في المقاطعة. وتنصب المخاوف على سلامة من تجاهلوا أوامر الإخلاء قبيل الإعصار، الذي زادت سرعته وقوته بشكل مفاجئ ليتحول إلى إعصار هائل خلال أقل من يومين، ومن بقوا في منازلهم في مناطق دمرها الإعصار. وتسبب مايكل الذي وصل إلى اليابسة بقوة إعصار من الفئة الرابعة في تدمير أحياء بأكملها وانتزاع كثير من المنازل في مكسيكو بيتش من أساساتها الإسمنتية أو تحويلها إلى كومة من الركام.

- وصول 70 مهاجراً إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية
روما - «الشرق الأوسط»: قال خفر السواحل الإيطالي إن نحو 70 مهاجراً وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، بعد أن اكتشف مركب صيد تونسي القارب على بعد 29 كيلومتراً من اليابسة. وأضاف خفر السواحل أن مالطة كان يجب أن تكون مسؤولة عن عملية الإنقاذ، لكن الأشخاص الذين كانوا على متن القارب تم نقلهم إلى لامبيدوسا، وفقاً لتقارير إعلامية كثيرة صدرت أمس (السبت). ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان خفر السواحل الإيطالي أنقذ الأشخاص الذين كانوا على متن القارب أو قام فقط بمرافقة القارب إلى الميناء. وقالت منظمة «إس أو إس ميديتيرانيين»، التي تدير سفينة مراقبة في البحر المتوسط في وقت مبكر من أمس (السبت): «خفر السواحل الإيطالي أنقذ أرواح 70 شخصاً، وهم آمنون في ميناء لامبيدوسا». وكان على متن القارب مهاجرون من إريتريا وغانا وسوريا، وظلوا على متنه لمدة 35 ساعة، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).

- أستراليا: تسليم المقاتلات إف - 35 لم يتأثر بتحطم إحداها
ملبورن - «الشرق الأوسط»: قالت قوات الدفاع الأسترالية أمس (السبت)، إن تسلم مقاتلات إف - 35 من الولايات المتحدة لا يزال قائماً رغم قرار منع هذه الطائرات من التحليق بعد تحطم إحداها في سبتمبر (أيلول). ومُنعت جميع طائرات إف - 35 الأميركية والدولية التي صنعتها شركة «لوكهيد مارتن» من التحليق الأسبوع الماضي، حتى يتسنى فحص أنابيب الوقود في إطار تحقيق بشأن تحطم الطائرة في ولاية ساوث كارولاينا يوم 28 سبتمبر الماضي. ونقلت قناة «إيه بي سي تي في» عن بيان لقوات الدفاع الأسترالية قوله إن توقف عمليات الطائرات الحربية «لن يؤثر في تسليم أستراليا الطائرة».
وتسلمت أستراليا 9 مقاتلات إف - 35 وتعهدت بشراء 72 منها. والطائرات التسع متوقفة في قاعدة تدريب في أريزونا. وقالت قوات الدفاع الأسترالية «ستعود الطائرات الأسترالية من طراز إف - 35 والمتمركزة حالياً في الولايات المتحدة إلى عمليات التحليق بمجرد استكمال فحوص السلامة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.