أداء الأخضر يخطف الإعجاب... والبيشي ينطلق من بوابة «السامبا»

مدربون سعوديون أشادوا بمستوى اللاعبين ومدربهم أمام البرازيل

عبد العزيز البيشي سجل تألقاً كبيراً أمام المنتخب البرازيلي (تصوير: سعد العنزي)
عبد العزيز البيشي سجل تألقاً كبيراً أمام المنتخب البرازيلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

أداء الأخضر يخطف الإعجاب... والبيشي ينطلق من بوابة «السامبا»

عبد العزيز البيشي سجل تألقاً كبيراً أمام المنتخب البرازيلي (تصوير: سعد العنزي)
عبد العزيز البيشي سجل تألقاً كبيراً أمام المنتخب البرازيلي (تصوير: سعد العنزي)

أشاد خبراء كرويون سعوديون بالأداء الفني القوي والثقة الكبيرة التي ظهر بها المنتخب السعودي في مواجهة المنتخب البرازيلي ضمن مباريات الدورة الرباعية الدولية، معتبرين أن الفوائد الفنية والمعنوية سيكون أثرها كبيراً جراء مثل هذه المباريات.
وقال المدرب خالد القروني، الذي أشرف فنياً على عدد كبير من الجيل الحالي للاعبين السعوديين في المنتخب الأول إن المستوى الفني الذي ظهر به المنتخب السعودي في مواجهة البرازيل كان متوقعاً بالنسبة له، لمعرفته بقدرات كثير من اللاعبين الذين اكتسبوا خبرة كبيرة جراء تراكم الخبرات لدى بعضهم سواء في المنتخبات السعودية بالدرجات السنِّية حتى الوصول للمنتخب الأول، وكذلك مع أنديتهم.
واستدلّ القروني بعدد من اللاعبين يتقدمهم ياسر الشهراني الذي يخوض منذ سنوات مباريات متلاحقة مع المنتخبات السعودية في الفئات المختلفة، ومع ناديه الهلال، حتى بات ناضجاً، ويمكن أن يُطلق عليه حالياً لاعب خبرة وتمرس وتجربة غنية، ويظهر في مثل هذه المباريات التي يتم فيها مواجهة منتخب قوي وصاحب صيت وبطولات عالمية كبرى بحجم البرازيل.
وأشار القروني إلى المنتخب السعودي عاد قبل قرابة 3 أشهر فقط من المشاركة في نهائيات كأس العالم الماضية في روسيا، وقبل هذه المشاركة خاض مباريات قوية من بينها مواجهة المنتخب الألماني والبلجيكي وغيرها من المنتخبات القوية، كما واجه الأوروغواي وغيرها من المنتخبات القوية في البطولة العالمية، كما تواصلت المباريات الودية القوية بمواجهة بوليفيا قبل البرازيل، وهذا يعطي ثقة كبيرة للاعبين ويريح المدرب الأرجنتيني بيتزي بشكل كبير، ويسهِّل عليه العمل على تصحيح الأخطاء.
وبين أن الخطة الفنية التي انتهجها المدرب بيتزي في مواجهة البرازيل كانت 1 - 4 - 6 - 0 من الناحية النظرية إلا أنه لم يغفل الجانب الهجومي من خلال تقدم بعض اللاعبين تجاه المرمى البرازيلي، وإن كان قد غاب عن التشكيلة في بدايتها المهاجم الصريح «رأس الحربة».
واعتبر أن الخطة التي لعب بها بيتزي تعتبر مقنعة في مواجهة البرازيل إذ إن الهدف من المباريات الودية هو اكتساب المزيد من الاحتكاك وتعزيز الثقة واكتشاف الأخطاء من أجل العمل على تصحيحها.
وحول عدم وجود أثر واضح في غياب لاعبين خبرة كانوا لأكثر من 10 سنوات ركائز أساسية في المنتخب الأول، مثل أسامة هوساوي وتيسير الجاسم بعد أن اعتزل الأول ولم يستدعِ الثاني نتيجة أسباب فنية، أو الإصابة التي تعرض لها في المونديال ولا يزال يتعافى منها، قال القروني: «المجموعة الحالية في المنتخب في غالبيتها اكتسبت الخبرة جراء وَفْرة المشاركات، من ينتظر عودتهم وتشكيل قوة إضافية هما فهد المولد ونواف العابد أما أسامة وتيسير فلم يقصرا في الفترة الماضية وخدما المنتخبات السعودية، وجاء جيل بعدهما واكتسب الخبرة والتجربة.
وقال إنه خلال مواجهة المنتخب السعودي المقبلة ضد العراق قد يكون الوضع مختلفاً من حيث الطموح والرغبة في الفوز والخطة الفنية التي ينتهجها المدرب، إلا أنه نبه على أهمية عدم تجاهل أن المرمى السعودي تعرض لهدفين في الدقائق الأخيرة للشوطين مما يتطلب البحث في الأسباب وعلاجها، سواء كان السبب التركيز أو الأخطاء الفنية.
أما المدرب بندر الجعيثن الذي قاد المنتخبات السعودية في الفئات السنية لفترات طويلة، واكتشف كثيراً من النجوم، فقد بيَّن أن «المباراة الودية ضد البرازيل لها مكاسب كثيرة من الجوانب الفنية والنفسية وأعطتنا صورة مميزة وثقة بعدد من اللاعبين الجدد على التشكيلة مثل عبد العزيز البيشي».
وأضاف: «البيشي من أبرز اللاعبين المواهب الذين تم اكتشافهم حينما كنت مدرباً في المنتخبات السنية، وهو لاعب موهوب ويحتاج إلى فرصة وقد نالها في مباراة يحلم كثيرون بالمشاركة فيها أمام أبرز نجوم العالم الموجودين في المنتخب البرازيلي الذي يحترف نجومه في أبرز الأندية في العالم».
وشدد على أن المكاسب الكثيرة والتي كانت في النهاية نتيجة عمل كبير من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب بيتزي يجب أن تتعزز ويُبنى عليها إيجابياً، مشيراً إلى أن المواجهة الودية المقبلة ضد المنتخب العراقي لن تكون سهلة ويجب ألا يكون هناك قياس على ما حصل في مباراة البرازيل بشأن التفوق على العراق الذي يُعد منتخبه من أفضل المنتخب الآسيوية وقريباً من حيث القوة من المنتخب السعودي، وإن كان قد خسر أمام المنتخب الأرجنتيني بالأربعة، خصوصاً أن المنتخب الأرجنتيني يملك قيمة فنية عالية، كما هو حال المنتخب البرازيلي.
من جانبه، قال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني الحالي حمد الدبيخي إن الأداء الفني المقنع وأيضاً النتيجة المقبولة للمنتخب السعودي أمام البرازيل لا يمكن أن تجعلنا نتجاهل عوامل مهمة جداً، وأهمها أن المباراة ودية ضمن الدورة الرباعية الدولية.
وأضاف: «من الطبيعي أن كل لاعب حينما يشارك في مباراة ضد منتخب عالمي كبير يريد أن يبرز ويقدم أفضل مما لديه، ويدرك أنه لن يُلام في حال الخسارة، ولذا يكون من الناحية النفسية مرتاحاً إلى حد كبير».
وبيَّن أن التجارب السابقة التي مر بها المنتخب السعودي الأول من خوض مباريات ودية قوية كما حصل مثلاً قبل نهائيات كأس العالم الماضية، حينما واجه المنتخب الألماني والإيطالي غيرهما من المنتخبات العالمية؛ فقد ظهر كثير من اللاعبين بشكل مميز، وكان الأداء الفني للمنتخب بشكل عام مريحاً، لكن الوضع اختلف إلى حد كبير في المباريات الرسمية مما يعني أن المباريات الودية لا يمكن أن تكون مقياس بل يجب الاستفادة منها من ناحية تعزيز الثقة لدى اللاعبين، وتحقيق درجة انسجام عالية وغيرها من العوامل الإيجابية.
واعتبر الدبيخي أن الخطة التي انتهجها المدرب بيتزي في المباراة بعدم إشراك مهاجم صريح تعتبر طبيعية، إذ إن كرة القدم الحديثة تجعل بالإمكان أن يسجل أي لاعب هدف مع وجود أفضلية بكل تأكيد للمهاجم الصريح لكن قد يكون المدرب رأى أن من المهم أن يكثِّف لاعبي خط الوسط ويحافظ على التوازن في هذه المنطقة الحيوية، بدلاً من أن يبقى لاعب أو أكثر في رأس الحربة وقد لا تصل له كرات مواتية نتيجة عدم القدرة على تحقيق توازن في خط الوسط.
وشدد على أن الثقة والمستوى الفني الذي ظهر به المنتخب السعودي أمام البرازيل يمكن من خلالها أن يحقق بطولة إقليمية، ولكنه عاد وأكد أن المباريات الودية ليست مقياساً حقيقياً.
وأوضح أن النظرة والطموح للنتيجة والمستوى في مباراة العراق ستختلف كثيراً عن المباراة الماضية، لأن هناك رغبةً في الفوز في النتيجة والتفوق في المستوى وهذا جانب نفسي، خصوصاً أن هناك نظرة أن المنتخب العراقي ليس أفضل ولذا لا يمكن القبول بالخسارة أمامه وإن كانت مباراة ودية.
من جانبه، اعتبر حمد الدوسري اللاعب الدولي ومدرب المنتخب السعودي للشباب سابقاً، فأشاد بالثقة الكبيرة التي ظهر بها اللاعبون مبينا أنها يمكن البناء عليها لمستقبل أفضل للمنتخب السعودي والدخول للمنافسة على البطولة الآسيوية المقبلة في الإمارات.
وأكد الدوسري أن البعض يعتقد أن الظهور بشكل لافت أمام المنتخبات العالمية شيء سهل، وهذا غير صحيح، بل إن هناك منتخبات كبرى تخسر من نظيراتها ولا تكون منافسة أمامها حتى في المباريات الودية نتيجة عدم بذل جهد، لكن الأهم هو أن يكون الجهد أكبر في المباريات الرسمية وأن يتم العمل على الإيجابيات وتلافي السلبيات.
وشدَّد على أن المنتخب السعودي كسب ثقة أكبر للحارس محمد العويس، خصوصاً أن مركز الحراسة لم يتم الاستقرار عليه في المباريات الثلاث في نهائيات كأس العالم، كما أن المهارة والثقة والقدرات التي أظهرها اللاعب عبد الله عطيف، وكذلك سلمان الفرج، كانت مثيرة وأعجب بها كثير من المتابعين المحايدين، ومن بينهم البرازيليون، ولذا يتوجب العمل على الجوانب الفنية والمكاسب النفسية من أجل التطوير والوصول إلى مستوى جاهزية أفضل قبل المشاركة القارية.


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

رياضة عالمية لاعبو سان جيرمان يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

استعاد باريس سان جيرمان توازنه في الدوري الفرنسي بخماسية نظيفة امام رين ضمن الجولة الخامسة عشر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد اهدافهم في المباراة (أ.ب)

الدوري الإيطالي: إنتر يواصل صحوته وينتزع الصدارة برباعية في كومو

واصل إنتر صحوته وانتزع صدارة الدوري الإيطالي موقتا عندما تغلب على ضيفه كومو 4-0.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)

ميسي يقود إنتر ميامي للقب الدوري الأميركي للمرة الأولى

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه انتر ميامي الى الظفر بلقب الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية شرودر لقيادة الدرعية إلى دوري الأضواء (موقع النادي)

الدرعية يتعاقد مع الهولندي شرودر لاستكمال «حلم الصعود»

أعلنت إدارة نادي الدرعية تعاقدها مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر، ليتولى قيادة الفريق في دوري يلو حتى نهاية الموسم الحالي.

أحمد الجدي (الرياض )

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.