واشنطن ستزيد الضغوط المالية والدبلوماسية على فنزويلا

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
TT

واشنطن ستزيد الضغوط المالية والدبلوماسية على فنزويلا

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، أن الولايات المتحدة ستزيد الضغوط المالية والدبلوماسية على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
واتهم منوتشين مُقرضي مادورو بالاستفادة من «البيع السري» لموارد فنزويلا، وتفاقم الأزمة التي دفعت 6.‏2 مليون فنزويلي إلى الفرار من البلاد، دون أن يذكر اسم أي دولة.
وتابع منوتشين: «اتفقنا على مواصلة جهودنا لمواجهة التحديات التي يفرضها النظام، بما في ذلك دعم الشعب الفنزويلي؛ وتعزيز الضغط الدبلوماسي والمالي على نظام مادورو؛ وحماية أنظمتنا المالية من التدفقات المالية غير المشروعة القادمة من فنزويلا».
واجتمع منوتشين مع وزراء مالية من أوروبا وأميركا اللاتينية أمس (الجمعة)، على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بالي بإندونيسيا، لمناقشة الأزمة في فنزويلا.
وأضاف: «في كل عام تتواصل فيه سياسات مادورو المدمرة، تخسر فنزويلا الكثير من شعبها، والكثير من قدرتها الاقتصادية، والكثير من نزاهتها المؤسسية، مما يجعل قدرة فنزويلا على التعافي اقتصاديا من هذه الكارثة صعبا ومكلفا على نحو متزايد».
وأشار إلى أن الوزراء وافقوا خلال الاجتماع على العمل على تمويل إضافي للتخفيف من حدة الأزمة.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».