التف عدد من رؤساء نادي القادسية وأعضاء مجلس الإدارة السابقين حول رئيس مجلس الإدارة مساعد الزامل، لتأكيد وقوفهم معه في مهمته الحالية، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الفريق الأول لكرة القدم، الذي تلقى 3 خسائر على التوالي بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
جاء ذلك خلال المبادرة التي قام بها عضو مجلس الإدارة السابق عبد الرحمن الضلعان، في منزله بمدينة الخبر، إذ حضر هذا اللقاء الرئيس السابق داود القصيبي وعبد العزيز الحسيني وعبد العزيز الموسى وعبد العزيز المشيقح وعدد من المسؤولين السابقين، حيث تمحور النقاش حول وضع النادي الحالي، وسبل النهوض به مجدداً، تحديداً فيما يتعلق بفريق كرة القدم.
وكان الزامل قد أفصح لمقربين منه عن تفكيره في الاستقالة، ما لم يلقَ الدعم الكافي من أبناء الخبر من كافة النواحي، بما فيها الجانب الاستشاري، خصوصاً أن علاقته قوية مع الجميع، إلا أن هناك عزوفاً واضحاً في دعمه في هذه الفترة.
وبيَّنت المصادر أن الزامل لا يركز على الرغبة في الدعم المادي أكثر من الرغبة في الدعم المعنوي، والتفاعل مع الخطوات الإدارية الهادفة للتطوير، والوقوف خلف الفريق الأول لكرة القدم، تحديداً لكونه واجهة النادي، حيث بقى وعدد قليل من أعضاء مجلس الإدارة في مواجهة الانتقادات اللاذعة الناتجة عن الخسائر المتوالية.
وكان القادسية عاود تدريباته على ملعب النادي بمدينة الخبر، بعد أن منح اللاعبون إجازة عقب الخسارة من الوحدة في الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتعرض القادسية للخسارة الثالثة له على التوالي بدوري المحترفين لهذا الموسم، بعد البداية الجيدة التي نجح من خلالها في التعادل مع ضيفه الفتح سلبياً، ثم الفوز على الاتحاد في مدينة جدة، إلا أن النتائج تراجعت بداية من الخسارة من النصر ثم الفيحاء، وأخيراً الوحدة، وهذا ما ألقى بظلاله على مسؤولي الفريق، وعلى الإدارة بشكل عام، حيث عبر رئيس النادي الشاب مساعد الزامل عن أسفه جراء هذه النتائج السلبية المتواصلة، واعداً بالعمل على تصحيحها، والاجتماع مع الجهاز الفني لمناقشته حول أسباب هذا التراجع الكبير، الذي أعاد الفريق خطوات كبيرة للوراء، رغم الآمال الكثيرة التي عقدت عليه.
وبالعودة إلى استعدادات الفريق للمباراة المقبلة ضد الحزم في مدينة الرس، المقررة في الثامن عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، فإن المدرب الصربي ألسكندر ستانغو فيتس يعمل على تصحيح الأخطاء الدفاعية تحديداً، التي كان لها الأثر في تلقي 8 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة. ويتوقع أن يجري المدرب الصربي تغييرات كثيرة في الجانب التكتيكي، بحيث يعتمد على المرتدات، في ظل وجود وفرة في اللاعبين الذين يمكن أن ينجحوا في تطبيقها، بداية باللاعب البرازيلي جوزيه إيلتون ومواطنه بيسمارك، على أن يعيد المهاجم الصاعد هارون كمارا للقائمة الأساسية منذ بداية المباراة المقبلة، بعد أن أبقاه بجانبه حتى مرور ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني في المباراة الماضية، مما أضعف المفعول الهجومي، خصوصاً أنه احتفظ باللاعب بيسمارك كذلك ليشركه في الشوط الثاني، مما عرض المدرب للكثير من الانتقادات، كونه احتفظ بنجمين بارزين بجانبه لأكثر من نصف فترات المباراة.
واعترف المدرب الصربي ألسكندر بهذا الخطأ، وأكد أنه سيعمل على التصحيح في عدة جوانب فنية خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري، التي تستمر لمدة أسبوعين، حيث سيفقد الفريق اللاعبين محمد خبراني وهارون كمارا، لوجودهما مع المنتخب السعودي الأول، الذي سيخوض مباريات الدورة الرباعية الودية التي تقام في مدينتي الرياض وجدة.
ولن ينجو الحارس الأسترالي دونكان من حملة التصحيح، حيث تشير المصادر إلى أن المدرب حمَّله مباشرة عدداً من الأهداف التي دخلت شباك الفريق، وأكد له إمكانية الاستعانة بالحارس المحلي فيصل مسرحي في أي وقت يتطلب ذلك.
القادسيون يضغطون على الزامل لثنيه عن الرحيل
أخطاء الأسترالي دونكان تهدد مركزه في الفريق
القادسيون يضغطون على الزامل لثنيه عن الرحيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة