«البنك الأوروبي لإعادة الإعمار» يطلق استراتيجية جديدة للصناعات الزراعية

TT

«البنك الأوروبي لإعادة الإعمار» يطلق استراتيجية جديدة للصناعات الزراعية

قال «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية»، أمس، إنه أطلق استراتيجيته الجديدة في القطاع الزراعي، في إطار معالجة التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع الصناعات الزراعية في المناطق التي يعمل بها البنك، وذلك للفترة من 2019 إلى 2023.
وأضاف البنك في بيان صحافي أمس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «من المتوقع أن يؤدي النمو السكاني وتحول المتطلبات الغذائية إلى زيادة بنسبة 50 في المائة في الطلب على الأغذية بحلول عام 2050 مما سيكون له تأثير واضح على الموارد الطبيعية المحدودة والبيئة».
وتابع: «تدرك استراتيجية الصناعات الزراعية الجديدة لـ(البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية) تنوع الاقتصادات التي يستثمر فيها البنك، وتستجيب لبيئة متغيرة من خلال اعتماد نهج مسؤول ومستدام ومبتكر».
وقال البيان: «(البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية) مستعد لدعم منهجه بالتمويل والتعاون الفني ومشاركة السياسات. وتمتد مشاركة البنك في هذا القطاع من الزراعة الأولية على طول سلسلة القيمة بأكملها».
ورحبت ناتاليا جوكوفا، مديرة الصناعات الزراعية في «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية»، بموافقة مجلس إدارة البنك على الاستراتيجية قائلة: «يُعد (البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية) أكبر مزود للتمويل لقطاع الصناعات الزراعية في المناطق التي يعمل بها. يلعب الغذاء دوراً أساسياً في حياتنا، وهناك حاجة إلى عقلية مبتكرة للتحرك نحو مستقبل مستدام في هذا القطاع».
وتدرك الاستراتيجية الحاجة إلى إيجاد توازن بين الطلب على المنتجات الزراعية وتأثير عمليات الإنتاج على البيئة... «سيتم تنفيذ الاستراتيجية بنهج مخصص على طول سلسلة القيمة بأكملها لزيادة كفاءة إنتاج الأغذية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، مع الحد من التأثير البيئي والاجتماعي للصناعات الزراعية» بحسب البيان.
يُعد «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية»، المؤسسة متعددة الأطراف الأكثر نشاطاً في قطاع الصناعات الزراعية في الاقتصادات التي يستثمر فيها. وسيتم تنفيذ الاستراتيجية من خلال نهج مصمم لكل من هذه الاقتصادات.
وبين عامي 2010 و2017، استثمر البنك الأوروبي 6.7 مليار يورو في نحو 447 مشروعاً في قطاع الصناعات الزراعية، وهو ما يمثل 8 في المائة من الاستثمار السنوي التراكمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار خلال تلك الفترة.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.