وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محاولة إيران ربط هجوم الأحواز (جنوب البلاد) بإسرائيل، بأنه «أمر سخيف».
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتبه، رداً على اتهام إيران المخابرات الإسرائيلية والأميركية بـ«الوقوف وراء هجوم»، استهدف الأسبوع الماضي عرضاً عسكرياً في مدينة الأحواز جنوب إيران.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله: «حقيقة أن عبارة (الموت لإسرائيل) التي كُتبت على الصواريخ التي أطلقت على سوريا تثبت كل شيء»، دون تفاصيل إضافية.
وأمس (الاثنين)، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ «الحرس الثوري» استهدف بـ6 صواريخ باليستية متوسطة المدى، مواقع في منطقة البوكمال السورية.
وأشار التلفزيون إلى أن هذا الهجوم يأتي رداً على هجوم الأحواز، الذي استهدف عرضاً عسكرياً أقيم في الأحواز بمحافظة خوزستان، بمناسبة الذكرى الـ38 للحرب الإيرانية - العراقية (1980 - 1988).
وفي 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن نائب قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، قوله إن على زعماء أميركا وإسرائيل توقع رد إيراني «مدمر».
وقبل مغادرته إلى نيويورك الأسبوع الماضي، للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، اتهم الرئيس الايراني حسن روحاني الولايات المتحدة ودولا مدعومة منها (لم يسمها) بـ«تسهيل» وقوع الهجوم.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن «دمى الولايات المتحدة (لم يسمها)» تحاول «خلق حالة من الفوضى» في إيران.
وتضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عن الهجوم؛ إذ اتهمت السلطات الإيرانية إحدى المنظمات الأحوازية بتنفيذه، لكن تلك المنظمة نفت عبر بيان علاقتها بالهجوم، فيما حملت «الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية» «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني مسؤولية الهجوم لـ«حماية مصالح النظام الإيراني». بينما أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي المسؤولية عنه، في بيان منسوب له عبر صفحات محسوبة عليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
نتنياهو «يسخّف» ربط إيران هجوم الأحواز بإسرائيل
نتنياهو «يسخّف» ربط إيران هجوم الأحواز بإسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة