تعيدنا الصفحة الأولى من عدد صحيفة «الشرق الأوسط» الصادر في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1989 إلى حدث تاريخي تمثل بانطلاق مؤتمر الطائف. بدأه وزير الخارجية السعودي آنذاك الراحل الأمير سعود الفيصل بجلسة افتتاحية للاجتماع النيابي اللبناني في الطائف السعودية. ووثق الخبر، أن الملك فهد بن عبد العزيز – يرحمه الله - بشّر بأن «الفجر اللبناني آتٍ لا ريب فيه». وأكد «أن المطلوب هو أن يعطى لبنان فرصة التنفس وفرص العمل على إحياء مؤسساته الشرعية... وإنه لم يعد يتحمل المزيد من النزاعات المدمرة».
وحرصت الصحيفة على تغطية المؤتمر في صفحاتها الداخلية. كما ضمت الصفحة الأولى مقالاً لرئيس تحرير الصحيفة الحالي غسان شربل، الذي كان من ضمن بعثة «الشرق الأوسط» في المؤتمر حينها، سرد به مشاهداته.
وقال «في زاوية في قصر المؤتمرات بالطائف راح أحد النواب يقلّب فنجان القهوة، ويحاول القراءة فيما ترسب في قعره. فاجأناه وسألناه هل وصل الأمر إلى حد القراءة في الفناجين، اختار الابتسام لا الجواب. سألناه عن اتجاه الرياح في الخلوة النيابية، فقال إنها حتى الآن رياح انفراج. وهل تضطرب الرياح وترتبك في حين تفتحون حقائبكم وتطل مشاريعكم؟ أجاب: علينا أن نتفق على الصعود معاً إلى قطار السلام، وإن فاتنا الموعد سيكون الانفراج قريباً».
9:17 دقيقه
رياح الانفراج من الطائف إلى لبنان
https://aawsat.com/home/article/1412366/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
رياح الانفراج من الطائف إلى لبنان
رياح الانفراج من الطائف إلى لبنان
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة